بمجرد ذكر اسم "بن بريك" في قاعة حضور أول اجتماع للمحافظ البحسني اشعلت القاعة بالهتافات والتصفيقات ... تفاصيل.

اشتعلت أبرز قاعات أشهر الفنادق الحضرمية بالتصفيقات والهتافات الحارة للمحافظ السابق اللواء أحمد بن بريك من قبل وكلاء ومدراء عموم ومسؤولي السلطات الحضرمية بالوادي والساحل الحضرمي بمجرد ذكر اسمه في أول خطاب للمحافظ الجديد اللواء فرج البحسني صباح اليوم بالمكلا،حيث عقد القائد المحافظ البحسني أول لقاء  له مع كافة المسؤولين بحضرموت لاستعراض برنامج عمله وخططه المستقبلية لإدارة حضرموت وتجاوز الصعوبات والتحديات المختلفة التي تشهدها  مناطق وادي وساحل حضرموت وأهمها الاستمرار باستكمال جهود سلفه اللواء بن بريك في تطبيع الأوضاع الامنية والخدمية ومحاربة الإرهاب وتعزيز  دور قوات النخبة الحضرمية ودعم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للقيام بواجباتها في ملاحقة عناصر  الإرهاب والتصدي لمخططاتهم الإرهابية.


وأبدى المحافظ البحسني اهتماما كبيرا بوضع الوادي وضرورة ملاحقة القاعدة والارهاب وتعزيز  النقاط الأمنية والعسكرية فيه،ملمحا  إلى ضرورة  نهوض المنطقة العسكرية الأولى هناك- المتهمة بالتبعية والولاء لنائب الرئيس علي محسن الأحمر  والتواطؤ مع القاعدة المجاميع الإرهابية- بدورها  في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة المجاميع الإرهابية.مؤكدا توجه إدارته خلال الفترة المقبلة  نحو تعزيز الحضور العسكري للمنطقة العسكرية  الاولى والسلطات الامنية والتنفيذية المختلفة بالوادي في محاربة الإرهاب وتطهير مختلف  مناطق  حضرموت من أي مخاطر أمنية أو تواجد للعناصر الإرهابية.


وهدد المحافظ البحسني كافة  مسؤولي حضرموت  بعدم التساهل مع الفساد والإهمال  والتقصير بالعمل تحت أي ذريعة كانت. مؤكدا بالمناسبة أن أولويات  العمل متوفرة لدى الكثير من المؤسسات  والمرافق  الخدمية الحكومية، وخاصة في مجال النظافة الصحية وتحسين الخدمات الأمنية والالتزام  بساعات  الدوام  الرسمي.


وأشاد القائد المحافظ البحسني بدور المحافظ  السابق  اللواء أحمد بن بريك وماقدمه خلال فترة توليه لمنصب المحافظ في فترة عصيبة وشحة بالامكانيات .ووجه له التحية على كل مابذله من جهود لتطبيع الأوضاع الأمنية وتوفير الخدمات وتفعيل  عمل المؤسسات بالتكامل مع القيادة العسكرية والأمنية بحضرموت.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص