تفاصيل جديدة .. حول الإنفجارات العنيفة في سماء الطائف بعد استهدافها بصواريخ باليستية ..

تداول رواد التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر لمقاطع فيديو قصيرة ، قالوا أنها لصواريخ يمنية تم إعتراضها في سماء الطائف مساء الخميس 27 يوليو 2017م.

 

واعترفت السعودية ان الصواريخ التي اطلقت من اليمن ، على العمق السعودي تم اعتراضة وزعمت أن القوات الجوية السعودية بواسطة الباتريوت السعودي تتصدى لصاروخ في سماء الطائف.

 

فيما غرد ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، بإن ظواهر غير طبيعية في سماء الطائف ، قائلين: “الله يستر اصوات غير طبيعيه واضاءات في السماء في سماء الطائف الطايف_الآن.

 

واكد مصدر عسكري أن إطلاق القوة الصاروخية للمرة الأولى دفعة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى طراز “بركان1” على قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف.

 

واضاف المصدر في القوة الصاروخية أن الصواريخ الباليستية على قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف أصابت هدفها بدقة، مخلفاً إنفجارات هائلة.

 

كما أكدت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، نشوب حرائق في قاعدة الملك فهد الجوية إثر قصفها بصواريخ باليستية عدة.

 

فيما أوضحت مصادر عسكرية أن عدد الصواريخ التي أطلقت على قاعدة الملك  فهد بالطائف تعد الأول مرة لعدد أربعة  صواريخ دفعة واحدة.

 

ومن المرجح أن أصوات الإنفجارات في المقاطع المنشورة، عائدة لصواريخ الباتريوت التي عجزت عن إيقاف الصواريخ اليمنية كونها ليست مفردة، كما هو ظاهر بالفيديو، إنفجرت الصواريخ المضادة منفردة بدون أن تتمكن من تدمير الصاروخ الباليستي اليمني.

 

وكانت قد أوضحت القوة الصاروخية في وقت سابق إلى أن صاروخ بركان1 “يصل إلى مسافة 800 كيلومترات برأس متفجر يزن نصف طن وهو مخصص لتدمير القواعد العسكرية الاستراتيجية.

 

وكان قد إعترفت وزارة الدفاع الأمريكية، عن مسؤولان فيها لشبكة سي إن إن بالإنجليزية، بطيران صاروخ بركان H-2 الباليستي اليمني أكثر من 930 كم داخل الأراضي السعودية قبل أن يصل إلى هدفه في مصفاة ينبع السعودية، دون أن تتمكن منظومات الباتريوت والتقنيات التي خسرت فيها السعودية مليارات الدولارات من إيقافها .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص