تحت شعار (نتعلم لنبني اليمن) نظمت مدرسة الجالية اليمنية في سلانجور بماليزيا اليوم فعالية احتفائية بمناسبة انتهاء العام الدراسي2016- 2017 وذلك بحضور سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد ورئيس المجلس التعليمي في ماليزيا ومدير وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة وكذلك مجموعة من اولياء أمور الطلاب وعدد من الشخصيات السياسية ورجال الاعمال.
وقال السفير باحميد " إن مدرسة الجالية اليمنية مازالت جسر التواصل الأهم مع المجتمع اليمني من حيث المنهج المدرسي فيها حيث عملت منذ تأسيسها في 2006م على تقديم خدماتها التعليمية للجميع وكانت منبرا للتواصل الثقافي بين الجالية اليمنية في ماليزيا والمدارس اليمنية في ارض الوطن الحبيب".
وأستعرضت براعم اليمن من طلبة المدرسة الجاليةاليمنية وصلات فنية لأغاني و أناشيد وطنية إضافة الى عروض تصويرية (ملتميديا) عن أنشطة المدرسة و مسرحية قصيرة بأداء طلبة المدرسة . و في نهاية الحفل كرم السفير باحميد ورئيس المجلس التعليمي ومدير المدرسة الطلاب والطالبات المتفوقين ومن ثم إفتتحت مأدبة العشاء لضيوف الشرف و أولياء أمور الطلاب.
وتعد مدرسة الجالية اليمنية هي المدرسة الأبرز بين مدارس الجالية اليمنية بماليزيا والتي يأمل القائمون عليها أن تحظى بمزيد من الاهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم ووزارة المغتربين في بلادين حيث انها تؤدي دورها وتؤدي خدمات تعليمية وتربوية لأبناء الجالية بجهود ذاتية من قبل القائمين عليها بكل تفان رغم القصور في الامكانات والصعوبات التي تواجهها ازاء الاهمال الرسمي وانعدام الدعم اللازم باستثناء الرسوم الرمزية التي يدفعها اولياء الامور الاباء ابناء الجالية اليمنية بماليزيا في وقت فتحت فيه المدرسة ابوابها للنازحين من الداخل اليمني بسبب الحرب واستيعاب ما يربو عن 180 طالب وطالبة برسوم رمزية جدا ايضا وهذا العدد يمثل 50 في المائة من عدد الطلاب في المدرسة