هاجم محافظ عدن، عبدالعزيز المفلحي، قيادة عدن السابقة التى كان على راسها اللواء عيدوس الزبيدي واتهمها بالفساد والتهام مبالغ كبيرة التي قدمت كدعم من الحكومة لتحسين مشاريع الخدمات والبنية التحتية `
وكشف المفلحي في خطاب ألقاه أثناء اجتماع بالمكتب التنفيذي لمحافظة عدن وحضره رئيس الوزراء وعدد من أعضاء الحكومة عن تعرضه لأربع محاولات اغتيال منذ تعيينه في منصبه التي قال إنها فشلت.
وأكد المحافط ، إن معظم موارد عدن لا تزال إلى اليوم تذهب إلى جيوب مليشيات مسلحة ولا تذهب إلى خزينة الدولة..
واضاف إن مخططات كثيرة كانت تعد لإشعال الاحتراب في عدن وكلها فشلت إلى حد الآن، وأضاف «إذا احتربنا فيما بيننا لن يكون المنتصر إلا العدو، ولن تكون الهزيمة لنا وحدنا، ولكن سينهزم التحالف معنا».
وعبر محافظ عدن عن عدم رضاه عن العلاقة القائمة حالياً بين الحكومة الشرعية وبين التحالف.
مطالبا بالشراكة الحقيقية المبنية على أسس من الشفافية والشجاعة في الطرح بيننا وبين إخواننا في التحالف».».
وعبر عن رفضه الوصاية من أي طرف، وقال «علينا أن نتكلم بشجاعة ووضوح ونقول هذا صواب وهذا خطأ».
كما عبر عن استيائه من عمليات التصنيف والاتهامات التي توزع على الناس، معلقاً «يخسأ من يريد أن يضعنا في الزاوية الحرجة ونرفض التهم والتصنيفات التي تضعنا في هذه الزاوية أو تلك».
ولا يزال محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي إلى الآن غير قادر على استلام مبنى ديوان المحافظة وسكن المحافظ والتي تسيطر عليهما مجاميع مسلحة تابعة للمحافظ المقال عيدروس الزبيدي الذي غادر عدن بعد تأسيسه ما يعرف بـ«المجلس الانتقالي» إلى دولة الإمارات.