ض الكوليرا
محتويات 1 الكوليرا 2 أعراض الكوليرا 3 أسباب مرض الكوليرا 4 الوقاية من مرض الكوليرا 5 عﻼج مرض الكوليرا 6 المراجع الكوليرا تُعدّ الكوليرا مِن اﻷمراضِ المُعدِية، وتنتَقل عن طَريقِ بكتريا تُسمى الفيبريو كوليرا من خﻼل اﻷشربة واﻷطعمة الملوّثة ببُرازِ اﻷشخاصِ المُصابين بهذا المرض. وتؤدّي الكوليرا إلى إصابةِ المريض بإسهالٍ حادٍ جداً، ويرتكز عﻼج الكوليرا على تقديم السّوائل للمريضِ، بينما تُعدّ أهم طُرق الوقايةِ منها هو تعقيم المياه المُستخدمة في الشربِ.[1] أعراض الكوليرا ﻻ تظهر أعراض الكوليرا لدى أغلبِ النّاس الذين يُصابون بها، ولكن ربع اﻷشخاص المُصَابين بالكوليرا يشعرون بأعراضٍ خفيفةٍ إلى مُتوسّطةٍ، وما يقارب خمسة بالمئة فقط من المُصابين تكون الكوليرا لديهم حادّة وتظهر أعراضها بشكل واضح، ومن اﻷعراض الشائعة للكوليرا ما يأتي:[2] يُعاني المريض في الحاﻻتِ الشّديدة من إسهالٍ حادٍ جداً يميل لونهُ للبياضِ، وتكون رائحتهُ مثل رائحة السّمكِ، وفي أحيانٍ نادرةٍ جداً يُصاحبهُ مُخاطٌ ودم كذلك، ويصل عدد مرّات استخدام الحمّام من (10-20) مرّة في اليومِ، ممّا يؤدي إلى فقدانِ المريضِ كميّاتٍ كبيرةٍ جداً من السّوائلِ، واﻷمﻼح، والعناصر المُختلفة الموجودة في الجسمِ. قيء وارتفاعٍ في درجةِ الحرارة، إﻻ أنّه ﻻ يكون ارتفاعاً شديداً؛ حيث يكون القيء على مدار اليوم، وتصل عدد مرّات التقيّؤ من (5-7) مرّات في اليوم، ويشمل أيّ شيءٍ يشربهُ أو يأكلهُ المريض. يُعاني المُصاب أيضاً من آﻻم في البطن، ويكون هذا اﻷلم في جميع مناطق البطن وﻻ يتركّز في منطقة مُعيّنة، ويخفّ في كل مرّةٍ يذهب فيها المريض إلى الحمّام ثم يعود، وغالباً ما يصفه المريض بأنهُ ألمٌ مُتوسّط. يؤدّي فقدان السّوائل إلى معاناةِ المريض من الجفافِ؛ حيث ترتفع نبضات القلب، ويتسارع النَّفَس، ويُعاني المريض من عطشٍ شديدٍ لفقدانه كميّةٍ كبيرة من السّوائلِ، وجفاف في الجلدِ؛ فعند طيّ الجلد ﻻ يعود إلى وضعهِ الطّبيعي، وقد يؤدّي الجفاف في بعضِ الحاﻻت إلى فشل كلويّ خﻼل أقلّ من أربعٍ وعشرين ساعة. خلل في كيميائيّة الدّم وأمﻼحه تؤدّي إلى آﻻم في العضﻼت والمفاصل، باﻹضافة إلى صدمة نقص حجم الدّم التي تُؤدّي إلى فقدان الوعي أو حتى الموت خﻼل ساعات معدودة، ويجب عدم اﻻستهانة بهذه اﻷعراض نهائيّاً. عند اﻷطفال تكون اﻷعراض مُشابهةً للبالغين، ولكن من الممكن أن تأخذ وقتاً أقصر لتظهر هذه العﻼمات، وفي العادة ما يُصاحب الجفاف لدى الطّفل نقصاً في مستوى السكّر في الدّم، ممّا يُؤدّي إلى اﻹغماء، ونوبات التشنّج العصبيّ. أسباب مرض الكوليرا يُسبّب هذا المرض بكتيريا تُسمّى الفيبريو كوليرا، وتسمى أيضاً الضمّة الكوليريّة، وعادةً ما توجد في اﻷغذيةِ أو المياه الملوثة، وتشمل ما يأتي:[3] شرب المياه المُلوّثة أو المخلوطة بمياهِ الصّرف الصحيّ، حيث ترتبط المياه المُلوّثة بانتقال اﻷمراض مثل الكوليرا، واﻹسهال، والتهاب الكبد (A)، وشلل اﻷطفال، والتّيفوئيد. الخضار التي نَمَت من المياه التي تحتوي على فضﻼت اﻹنسان. اﻷسماك النيئة أو المأكوﻻت البحريّة المُستخرجة من المياهِ المُلوّثة بمياهِ الصّرفِ الصحيّ. الوقاية من مرض الكوليرا على الرّغم من وجود لقاح ضدّ الكوليرا إلّا أنّ مركز السّيطرة على اﻷمراض (CDC)، ومُنظّمة الصّحة العالميّة ﻻ ينصحان بهِ عادةً؛ ﻷنّ جرعتهُ ﻻ تحمي من اﻹصابةِ بالمرضِ لﻸبد؛ حيث إنّ مفعوله ﻻ يستغرق سِوى بضعةِ أشهر إلى سنتين، ومع ذلك يمكنك لكل فرد حماية نفسه وعائلته باستخدام الماء الخالية تماماً من الجراثيم، والمياه التي تمّ تطهيرها كيميائياً، أو المياه المُعبّأة في زجاجاتٍ. كما يجب التأكّد من استخدامِ المياه المغلية، أو تطهيرها كيميائياً قبل استخدامها في ما يأتي:[4][2] الشّرب. إعداد الطّعام. صنع الثّلج. اﻻستخدام اليوميّ للفرد؛ كتنظيف اﻷسنان، أو غسل الوجه واليدين. غسل الصّحون واﻷواني التي تُستخدم لتناول أو إعداد الطّعام. غسل الفواكه والخضروات. كما يجب على المريض اتّباع العديد من النّصائح للوقاية من اﻹصابة بمرض الكوليرا، منها: غلي الماء مدّةِ دقيقةٍ إلى ثﻼث دقائقٍ على حرارةٍ مُرتفعةٍ، أو استخدام المُطهّر الكيميائيّ التجاريّ. تجنّب اﻷطعمة النّيئة مثل: الفواكه والخضروات غير المُقشّرة، والحليب، ومنتجات اﻷلبان غير المُبسترة، واللحوم النّيئة أو غير المطبوخة، تجنّب تناول اﻷسماك التي تمّ صيدها في الشّعابِ اﻻستوائيّة والتي قد تكون مُلوّثةً بمياه الصّرف الصحيّ. عﻼج مرض الكوليرا إذا كان المريض يُعاني من إسهالٍ وقيءٍ شديدين، خاصّةً بعد تناول اﻷسماك النّيئة والمحار بشكل خاصّ، يجب عليه طلب مُساعدة طبيّة على الفور؛ فعلى الرّغمِ من أَنّ مرض الكوليرا قابلٌ للعﻼج بشكل سريع إﻻ أنّه يجب توخّي الحذر من أعراضه؛ ﻷنّ الجفاف يُصيب جسم حامل المرض بشكلٍ سريع، وعندها يجب على المصابِ اﻹسراع في الحصولِ على العﻼجِ واتّباع ما يأتي:[3] شرب المُرطّبات والماء؛ فهما الدُّعامة اﻷساسيّة لمرض الكوليرا اعتماداً على مدى شدّة اﻹسهال؛ حيث يكون العﻼج عن طريقِ الفم، أو عن طريق الوريدِ لتعويضِ الجسم عن السّوائل المفقودة. المُضادّات الحيوية التي تقتل البكتيريا ﻻ تُعتبر جزءاً من العﻼجِ الطارئ في الحاﻻتِ الخفيفة، ولكنها يُمكن أن تُقلّل من مُدّة اﻹسهال بمُعدّل النّصف، كذلك تُقلّل إفراز البكتيريا، ممّا تُساعد على منع انتشار المرض. أخذ اﻷدوية المُضادّة لﻸعراض المُصاحبة لها، مثل أدوية القيء، واﻹسهال، وخافضات الحرارة.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/أعراض_مرض_الكوليرا