إطلاق "عاصفة الحب" للمقيمين اليمنيين بالسعودية

كتب الاعلامي السعودي :د. عادل بن عبدالقادر المكينزي في مقال له بما اسمها بـ "عاصفة الحب " للمقيمين اليمنين في المملكة ،وقال ان علاقة الشعب السعودي بجيرانه في اليمن آلاف السنين، وقد رسختها كثير من الأحداث والعوامل المشتركة، التي صهرت المجتمعات، ووحدت بينهم في التطلعات والمصير، فأمن اليمن من أمن المملكة، والخطر الذي يواجه المملكة يواجه اليمن أيضاً. واضاف انه انطلاقا من استشعار عميق بالمسؤولية التاريخية، والمسؤولية الحضارية للملكة تجاه اليمن، ودعما لاستقرار الشعب اليمني، ودرء ما يهدده من مخاطر جسيمة، كانت قد بدأت تنذر بتفكك أوصاله، وتحوله إلى مشكلة حقيقية، لولا مبادرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأيده وسدد خطاه، بإيقاف التغول الإيراني في اليمن، ومد يد العون للشعب اليمني الشقيق الذي استنجد بإخوانه في المملكة حسب قولة. وذكر انه من الأهمية بمكان أن أتحدث عن جانب آخر من جوانب مساعدتنا للشعب اليمني الشقيق، وأسميه (عاصفة الحب)، فهما عاصفتان تكمل إحداهما الأخرى: عاصفة الحزم وعاصفة الحب. فاليمنيون يعيشون تحت وطأة حرب فرضتها عليهم طائفة لا همّ لها إلا دوس كرامة الشعب اليمني، والعبث بنسيجه الاجتماعي. وقال ان اليمنيون بحاجة ماسة إلى عواصف من الحب تتمثل في قرارات إنسانية، ولمسات إنسانية أيضاً، ينبغي أن يشعر بها المقيمون داخل المملكة قبل غيرهم. والشعب السعودي هو شعب نخوة وكرامة، وسيقوم بدوره الإنساني تجاه إخوانه من المقيمين اليمنيين داخل المملكة. وكذلك رجال الأعمال وغيرهم من شرائح المجتمع، الذين يضطلعون بدور مساند لدور الجنود البواسل في عاصفة الحزم، وكل مواطن جندي في عاصفة الحب. وأضاف انه في هذا السياق، واستكمالا لما تقوم به وزارة الداخلية ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد حفظه الله، من جهود كبيرة في حفظ أمن البلاد وضمان استقرارها. وكذلك ما أصدره سموه من تمديد تأشيرات الزائرين اليمنيين، وهي مبادرة إنسانية رائعة، متوقعة من صاحب السمو، ينبغي أن نشيد بها، وهذه البادرة تشجعنا على مزيد من الاقتراحات التي تجعل من عاصفة الحب حديثا للشعب اليمني، يلمسون آثارها، ويجنون ثمارها، بالرغم من استمرار عاصفة الحزم، فبلادنا بلاد الخير والعطاء والنصرة والحب أيضاً. وذكر انه من المقترحات التي نرى أنها تحقق عاصفة الحب، سواء فيما يتعلق بالتأشيرات، أو فيما يتعلق بقطاعات أخرى، كالصحة والتعليم، والعمل، ما يلي:

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص