بالصور " فضيحه مدويه لمسؤول كبير اماراتي

ل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” صور “ماجنة ومخلة” للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة لم يسع “وطن” التأكد من صحتها. ووفقا للصور المتداولة التي رصدتها “وطن”، فقد ظهر “العتيبة أو ما يعرف بـ”أقرع الإمارات” ذو السجل الحافل بالحياة الماجنة والمزدوجة التي يعيشها وهو يحتضن إحدى الفتيات من الخلف خلال حفلة راقصة، في إحدى الملاهي الليلية. وبحسب الصور، فقد أظهر “العتيبة” عدم مبالاته إطلاقا وتعمده التقاط مثل هذه الصور الخارجة، حيث ظهر وهو يحتضن الفتاة المرافقة له من الخلف في وضع لا تقوم به إلا “عاهرة”. كما أظهرت صورة اخرى وهو يجلس مع نفس الفتاة في إحدى الأماكن المغلقة مرتديا لباس “كاجوال” شمل عصبة رأس وسلاسل ذهبية ممسكا بكأس مملوء بالمشروب الروحي “خمور”. وتداول مثل هذه الصور ليس مفاجئ في ظل ما كشفه موقع “ذا إنترسيبت” الأمريكي في 31 آب/أغسطس الماضي عن الحياة الماجنة التي يعيشها يوسف العتيبة. واعتمد “ذا أنترسيبت” في تقريره على ثلاثة مصادر يعضد بعضها بعضا، أولاً رسائل البريد الإلكتروني المسربة من صندوق بريد العتيبة المقرصن، و مقابلة التي أجراها الموقع مع رومان باسكال، أحد الشخصيات المقربة من العتيبة والذي كان يشارك لسنوات فيما كان ينفق عليها العتيبة مئات الآلاف من الدولارات من حفلات المجون والعربدة – بما فيها من استجلاب للعاهرات وشرب للمسكرات وتعاط لغير ذلك من الموبقات. وأخيرا سجلات المحكمة الأمريكية التي قضت بحبس المستشار القانوني للسفارة الإماراتية بايرون فوغان، والذي كان من أقرب مقربي العتيبة منذ أيام دراسته في جامعة جورج تاون في واشنطن، بعد أن أدين بالاختلاس من مؤسسة خيرية أسسها العتيبة ونصبه فيها مديرا. وتحدث رومان باسكال في تصريحه للموقع عما كانت تقوم به من ممارسات مجموعة من الأصدقاء المقربين من العتيبة، والذين كان يطلق عليهم اسم “فريق ألفا”، ويقول إنه شعر بعد حين بأنه ما عاد يقوى على الاستمرار في ذلك النمط من العيش، سابحا في الخمور ومتنقلاً بين طاولات القمار وخدور العاهرات، ولعل الذي وخز ضميره كما يقول هو اكتشافه أن بعض العاهرات اللواتي كان يجلبهن له ولأصدقائه العتيبة، وخاصة في شقة داخل مدينة أبو ظبي، كن ضحايا الاستعباد الجنسي. ووصف باسكال أحد المشاهد قائلاً: “كانت النساء يؤتى بهن إلى الشقة وهن ملتفات بالكامل في عباءات، ثم يقال للرجال اختاروا من تريدون منهن، ومن تختارها تكون ملكا لك حتى اليوم التالي. وما إن تسدل الواحدة منهن العباءة عن جسدها حتى تظهر في ملابس الأندية الليلية”. في تلك الليلة اختار باسكال فتاة رومانية من بين سبع عرضن عليه وعلى رفاقه. ويبين باسكال أنه كان قد طار إلى الإمارات العربية المتحدة على نفقة صديقه يوسف العتيبة، الذي خصص له ولرفاقه شقته ليقيموا فيها. كان ذلك في شتاء 2003- 2004، وكان العتيبة حينها نجما صاعدا في الإمارات، ما زالت أمامه بضعة أعوام قبل أن يعين سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة الأمريكية. يذكر أن يوسف العتيبة، وهو ابن أول وزير نفط في الإمارات مانع سعيد العتيبة، كان بعد أن أنهى دراسته في الكلية الأمريكية في القاهرة قد توجه بتشجيع من سفير أمريكا في مصر حينذاك فرانك ويزنر للدراسة في جامعة جورج تاون. ولكن يقول محرر ذي إنترسيبت، وبناء على تصريح حصل عليه من إدارة الجامعة، فإن العتيبة لم يكمل دراسته الجامعية في جورج تاون، بل تحول إلى الجامعة الوطنية للدفاع في واشنطن بعد حصوله على منحة للدراسة فيها. ومع ذلك، كانت جورج تاون محطة مهمة في حياة العتيبة وحياة رفيق دربه منذ سنته الأولى فيها بايرون فوغان. وكشف التقرير أن أول تعارف لباسكال على فوغان قد جرى في عام 2003 حين قدمهما العتيبة إلى بعض أثناء وجودهم جميعا في ملهى تعري تتجرد فيها الراقصات من ملابسهن. وما لبثت العلاقات أن توطدت بين باسكال وفوغان حتى باتا يشكلان النواة الصلبة لفريق ألفا الذي شكله العتيبة من مجموعة من رفاق دربه. وجاءت تصريحات “العتيبة” الأخيرة حول “العلمانية” التي رافقت الأزمة الخليجية دليلا جديدا على توجهات الرجل وأنه لا يجد غضاضة في ممارسة مثل هذه الأفعال في ظلل دولة “علمانية” لا تجد للوازع الديني مكان فيها. حيث وصف يوسف العتيبة في شهر تموز/يوليو الماضي إن الخلاف مع قطر بأنه ليس دبلوماسيا بقدر ما هو خلاف فلسفي حول رؤية الإمارات والسعودية ومصر والأردن والبحرين لمستقبل الشرق الأوسط. وأضاف العتيبة، في مقابلة على قناة “بي بي إس” (PBS) الأمريكية نشرت السفارة الإماراتية في أمريكا مقاطع منها في حينها أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط بعد عشر سنوات هو حكومات علمانية مستقرة ومزدهرة، وذلك يتعارض مع ما تريده دولة قطر، حسب تعبيره. وتحدث عن أن قطر دعمت خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة جماعات مثل الإخوان المسلمين وحماس وطالبان وجماعات مسلحة في سوريا وليبيا. وقال الدبلوماسي الإماراتي إن ذلك الدعم هو عكس الوجهة التي تعتقد الدول الخمس أن المنطقة بحاجة إلى الاتجاه إليها في السنوات القادمة. وفي النهاية نشير إلى أن “وطن” لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من وجود شهادات موثقة تعكس أسلوب حياة “العتيبة” الماجن الذي كشفه تقرير “ذا إنترسيبت” الأمريكي وما تخلله من فضائح وصلت حد الاستعباد الجنسي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص