عقد يوم الخميس الموافق 28/9/2017الندوه التعريفية لمشروع الرقابة والتقييم للمشاريع الاغاثية في محافظة عدن وقد حضر ممثلي المنظمات الدولية والمحلية والإقليمية استعرض في الندوه أهداف مشروع الرقابة والتقييم ونبذة تعريفية عنه، والمشاريع التي نفذها الفريق خلال العام.
وقد افتتحت الندوة بآي من الذكر الحكيم تلاه تقريرا عن الوضع الإنساني وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي تجاوز به مصاف المنظمات الدولية وتم سرد مشاريع المركز بالأرقام وبرامجه الإنسانية التي جاء من ضمنها برنامج الرقابة المجتمعية اسكوب.
وأشار ممثلو الفريق في مشاركاتهم إلى أن هذا المشروع عمل رقابي بحت انشئ بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن برامج الإدارة المجتمعية التابعة للمركز وانشئ لمتابعة وصول المساعدات الغذائية لمستحقيها بجودة ذات قيمة عالية وبصورة تحفظ للإنسان كرامته ويعني بالكم والكيف في جميع الأعمال بكل حيادية.
وتركزت الندوة في تعريف المشاركين بدور الرقابة وأهميتها وأهدافها وقيمها ومعايير ها.
وذكر ان البرنامج الثامن ضمن 21 برنامجا فرعيا في المساعدات الإنسانية يتولى المشروع لمتابعة عملية التوزيع ومشاركة الجهات المنفذة في ضمان وصولها لمستحقيها حسب الاحتياج والغاية وتجويد العمل الإغاثي والإنساني في اليمن للاستفادة من الإغاثات المقدمة في التخفيف من معاناة المدنيين، وخلال عام منذ بدء العمل في 10 يوليو 2016م قام المشروع بما يزيد عن 2000 ميدانية لتنفيذ أنشطة تنوعت بين الرقابة والمتابعة والرصد حيث نفذ 65 مشروعاً في 6 قطاعات وتم رصد العديد من الأنشطة في 14 مشروعاً.
وقد بلغت مشاريع الأمن الغذائي 19 مشروعاً استهدفت 10455888 شخصاً نفذها الشركاء المحليين والدوليين في كل من عدن وتعز وصنعاء ولحج والضالع ومأرب والجوف وأبين وشوبة والحديدة والبيضاء و7 مشاريع نفذها الفريق في الرصد
كما نفذ في 38 مشروعاً في الأمن الصحي توزعت بين 14 مشروع لعلاج 2100 جريح و7 مشاريع لتجهيز وتأهيل المستشفيات وتزويدها بالمستلزمات والأجهزة الطبية و4 مشاريع إمداد وتأمين احتياجات طبية و11 مشروعاً لمحطات أوكسجين في لعدد من المستشفيات استهدفت 1589660 مستفيد ومشروعاً في علاج سوء التغذية بثمان محافظات يستهدف 348468 طفلاً بالإضافة للحوامل والمرضعات ومشروعًا في 6 محافظات لمكافحة حمى الضنك؛ وتم رصد عدد من الانشطة في 4 مشاريع.
كما بلغت مشاريع الأمن المائي والنظافة والصرف الصحي 4 مشاريع نُفذت في 20 مجالاً استهدفت كلاً من أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وإب وعدن ولحج والجوف وحضرموت ومأرب والبيضاء والحديده وحجة والضالع وشبوه وسقطرى استفاد منها مايزيد عن 14000000 مستهدف
وتم تنفيذ مشروعين في 6 مجالات في الإيواء استفاد منه 806800 نازحاً، ومشروعاً وفي القطاع البيئي مشروع. واحد لمكافحة الجراد الصحراوي استُهدفت فيه المحافظات المتضررة.
وفي المشاريع متعددة القطاعات والمجالات نفذت كل من منظمة الصحة العالمية واليونسيف مشروعين لجميع محافظات الجمهورية اليمنية بلغ عدد المستفيدين منها 10200000 مستهدف.
وتحدث د. عبدالحميد اليوسفي عن المنظمات المحلية بكلمة ركز فيها عن الوضع الإنساني في تعز وجهود المركز للإغاثة والأعمال الإنسانية وبقية المانحين،وتحدث عن تجربته مع فريق الرقابة.
وكذلك المحامية هبة عيدروس تحدثت عن منظمات المجتمع المدني ودور الرقابة في تحقيق الشفافية والعدالة في التوزيع.؛ والأخطاء التي رافقت بعض الجهات الإغاثية في عملية التوزيع خلال العامين 2015 و2016 محافظة عدن.
كما أشاد الأستاذ إبراهيم حامد ممثل المنظمات الدولية (الأوتشا)تحدث عن الجهه الداعمه التي تمول المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة على وجه الخصوص واشاد بالدور الرقابي الذي يمارسه الفريق مركزاً على أهمية وجود الرقابة في العمل الإغاثي.
واستعرض مدير المشروع الميداني الأستاذ بليغ الراجحي أبرز المشاريع خلال عام ومدى التحسن وتخفيض نسبة الأخطاء بجهود الفريق وتعاون الجهات المنفذة من شركاء التوزيع استشعارا منهم بأهمية الرقابة، كما تحدث عن الرؤية المستقبلية للمشروع.
جدير بالذكر فقد خُصصت الفقرة قبل الختام لتدشين مركز اسكوب للدراسات والإعلام الإغاثي والإنساني الذي يرأسه محمد المقرمي والذي يهدف إلى إجراء وتنفيذ دراسات ميدانية وفق مسوحيات ودراسات إحصائية دقيقة لتحديد الاحتياجات، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالوضع الإنساني في اليمن وغيرها من الأهداف التي سردها خلال التدشين.
وفي الختام تحدث نائب مدير المشروع رئيس القطاع الثاني عدن بكلمة شكر فيها الحاضرين وأثنى على تعاون الشركاء مع فريق الرقابة ثم اختُتمت الندوة بتكريم أبرز الشركاء في المنظمات المحلية والدولية.