مبعوث الأمم المتحدة: يسعى القادة المتحاربون في اليمن إلى السلطة وليس السلام

الامم المتحدة: اتهم المبعوث الخاص للامم المتحدة الى اليمن اليوم الثلاثاء القادة المتحاربين في البلاد برفض وقف المعارك وتحرير الشعب "من ويلات المجاعة والصراع" لانهم يفقدون الثروة والسلطة. ومع دخول الحرب الأهلية عامها الرابع واستمرار القتال العنيف، حذر إسماعيل ولد شيخ أحمد من أن "الوضع سيستمر في التفاقم وكذلك التهديد الإرهابي" إذا لم يستمع الطرفان إلى الشعب ويبدون المرونة. وقال امام مجلس الامن الدولي "في اليمن لا يوجد فائزون في ساحة المعركة". "الشعب اليمني - يصبحون أكثر فقرا في حين أن القادة يصبحون أكثر ثراء. ... انهم ليسوا مهتمين في ايجاد حلول، لانهم سيفقدون سلطتهم وسيطرتهم على تسوية ". ووفقا لما ذكره جون جينغ مدير العمليات الانسانية للامم المتحدة فان حوالى 15 مليون يمنى يفتقرون الى امكانية الحصول على المياه النظيفة والخدمات الصحية و 7 ملايين يواجهون خطر المجاعة و 460 الف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وقد قتلت الكوليرا اكثر من 2100 حالة، وهناك اكثر من 800 الف حالة يشتبه فى انها اصيبت بانها اكبر تفشي لسنة واحدة. وقد اسفرت الحرب عن مقتل اكثر من 10 الاف شخص وتشريد مليونى شخص. وقال ولد الشيخ احمد "ان الصراع يخلق وضعا يائسا فى كل جانب من جوانب الحياة اليومية". واضاف ان "الاجيال اليمنية المقبلة ستعاني وتحمل عبء هذا النزاع بما في ذلك الدمار الشامل وسوء التغذية وانعدام التعليم والتدهور الاقتصادي". وقال ولد الشيخ احمد انه يعمل على "حل شامل" وخطوات لاعادة الطرفين الى طاولة المفاوضات. وحث مجلس الامن على "استخدام كل قوتها السياسية والاقتصادية لممارسة الضغط على جميع الاطراف للالتزام باتفاق سلام". وقال ولد الشيخ أحمد إنه سيبحث تفاصيل الاقتراح مع الحكومة اليمنية وتحالف الحوثيين وحزب صالح. ورفض قادة الحوثيين الاجتماع مع مبعوث الامم المتحدة منذ اشهر. المصدر | ناشونال يمن
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص