استطلعت كاميرا الجزيرة أحوال ومعاناة سكان مديرية "ذوباب" في الساحل الغربي لليمنالذين يعيشون خارج منازلهم منذ ثلاث سنوات، وكانوا يعتقدون بأن سيطرة قوات الإمارات على المنطقة ستعيدهم لديارهم، لكنها منعتهم من العودة، وهم يعيشون حاليا ظروفا إنسانية صعبة.
ولم تكد مدينة ذوباب تعيد فرحتها بطرد مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالححتى واجهت مشاكل أخرى؛ فمنذ تحرير المدينة أواخر العام الماضي، تفرض الإمارات طوقا أمنيا مشددا عليها، ولا تسمح للأهالي -البالغ عددهم نحو عشرة آلاف- بالعودة إلى منازلهم التي غادروها مضطرين منذ ثلاث سنوات.
ويقول الأهالي إن القوات الإماراتية تتمركز في مناطق مهمة كقلعة المنصورة، كما استحدثت أبنية صغيرة لجنودها، ومنعت أي تحرك باتجاه المنطقة من البحر باستثناء جنودها، وهي تتحكم بالمدينة كما هي الحال في ميناء المخا، الذي تحول بدوره إلى قاعدة عسكرية إماراتية
نفلا عن الجزيرة نت