وصل إلى العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، لبحث سبل تعزيز المساعدات الإنسانية
وقال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن لوكوك سيبحث مع المسؤولين في جماعة الحوثيين بصنعاء، الأزمة الإنسانية اليمنية.
وأشار إلى أن المسؤول الأممي سينتقل إلى عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن)، لبحث الوضع الإنساني مع الحكومة اليمني
, وكان رئيس حكومة هادى الدكتور أحمد عبيد بن دغر قد استقبل ، اليوم الثلاثاء، مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثية وحالة الطوارئ للأمم المتحدة مارك لوكوك،بمدينة عدن.
وأكد بن دعر أن الحكومتة تبذل قصارى جهودها في تسهيل مهام المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لهم كافة الدعم.
مشيرا ان حكومتة تدعم السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الضامن لإنهاء الانقلاب والانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.
وقال " إذا أرادت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مساعدة المواطنين المتضررين، عليها أن تبحث في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الحرب، وهي انقلاب مليشيات الحوثي وصالح على الدولة وشنها الحرب من صعدة مرورا بعمران وصولا إلى صنعاء وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية التي لازالت تعاني أوضاعا إنسانية سيئة وتدميرا واضحا للبنى التحتية ومؤسسات الدولة".
وأشار بن دغر إلى حجم النتائج التي تترب على الانقلاب على الشرعية، من قتل للأنفس وتدمير للامكانيات والمؤسسات، وبيوت المواطنين، وذكر على وجه الخصوص الأعمال الإجرامية التي تمارسها المليشيات الحوثية وقوات صالح في مدينة تعز التي تتعرض للحصار والتدمير والتجويع الذي تجاوز كل حدود العقل والمنطق.
وأضاف " فيما يتعلق بالمرتبات، وحينما كانت المليشيات الانقلابية تسطير على البنك المركزي في صنعاء، لم تعير المواطنين أهمية بدفع الرواتب لموظفي الدولة بشكل منتظم، بل أفرغت خزينة الدولة، ونهبت ما يقارب 5.2 مليار دولار من الاحتياطي النقدي للعملة الأجنبية للبنك المركزي، وسخرتها لتمويل حربها على الدولة تحت ما يسمى بالمجهود الحربي".