ندوة بعنوان القرار1325 المرأة عنصر فاعل في السلام

اقامت منظمة غدق للتنمية بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة ودورها في صناعة السلام اليوم اليوم بصنعاء ندوه بعنوان القرار 1325 المرأة عنصر فاعل في السلام وفي الندوه قدمت الاستاذة اسماء العمودي ممثلة منظمة غدق للتنمية ورقة عمل في الندوة بعنوان المرأة ودورها في صناعة السلام .. اكدت فيها علي عدم امكانيه تجاهل دور المرأة في بناء المجتمعات وصناعة التحول في السلم والحرب. مبينه انه وبرغم العبئ الذي يقع على المراة إلا إنها لازالت تعاني من التهميش والأقصاء من شقيقها الرجل .. وقالت ممثله غدق للتنميه تعرفون إن المرأة تتعرض إلى أبشع ألوان العذاب والأضطهاد أثناء الحروب والنزاعات المسلحة وترتكب في حقها أبشع الجرائم من إمتهان وتعذيب وإذلال وإنتهاك مما يجعلها تعيش في خوف من التعرض للعنف الجنسي والتعذيب كونها أكثر فئات المجتمع تأثرا أثناء النزاع . لذا فقدت أكدت المادة 27 من أتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م والملحق الأول والثاني على وجوب حماية النساء بصفة خاصة ضد أي أعتداء على شرفهن كما نصت أيضا على ضرورة أن تكون المرأة بوضع أحترام خاص ويتمتعن بالحماية ضد الأكراه على الدعارة وأي صورة إخرى من صور خدش الحياء . وتأكيدا على الإنتهاكات التي تتعرض لها المرأة وما تتعرض له من عنف أثناء النزاعات . موضحه ان مجلس الأمن اصدر القرار رقم 1325 المتعلق بالمرأة والسلام باعتباره أول قرار يتخذه مجلس الأمن لمعالجة الاثر غير المناسب للنزاع المسلح على المرأة ويعترف بالأضرار النفسية والجسدية التي تتعرض لها .. كما أن هذا القرار لم ينص فقط على أثر النزاع المسلح على المرأة وكيفية حمايتها ولكنه نص أيضا على ضرورة مشاركة النساء في صنع القرار وفي عمليات السلام وشمل التدريب وحماية حقوق النساء والفتيات على أعتبار أنهم صاحبات مصلحة نشطة في مجال درء النزاعات وحلها وقرار مجلس الأمن يدعو كل الأطراف المشتركة في النزاع المسلح مراعاة حماية النساء والفتيات ووجوب أشراكهن في صنع القرار خصوصا في المناطق المتضررة من النزاع . واستطردت العمودي رغم إهمية القرار وقدرته على أرساء دعائم السلام والأمن الإ أن الدول قد أهملت تطبيقه وتنفيذه فمن أصل 192 دولة لم ينفذ هذا القرار سوا 21 دولة عضو في الأمم المتحدة ويمكن أرجاع هذا الرفض والتهميش إلى رفض معظم الدول مشاركة المرأة في صنع القرار رغم وعي الجميع بدورها في خلق السلام والأمن الدوليين ..مما يحتم على المرأة الأستمرار في نضالها وأثبات وجودها بشتى الوسائل السلمية فالسلام غاية وهدف لا يمكن أن يتحقق بدون تكاتف الجميع وإيمانهم بأن السلام هو مطلب إنساني وحق لكل الشعوب .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص