أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور أهمية مواكبة التطورات التقنية المتسارعة واستخدام الأساليب والوسائل الحديثة في قضايا التدريس والبحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي باليمن.
وأشار رئيس الوزراء خلال تدشينه اليوم بصنعاء المؤتمر العلمي الثاني لتقنية المعلومات والشبكات التي تنظمه في يومين جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية ..إلى أهمية فهم طبيعة التعامل الإيجابي مع التكنولوجيا للإسهام في الارتقاء بالعملية التعليمية في مؤسسات التعليم العالي وكيفية إيصال المعلومة إلى الطلاب بكل سهولة ويسر. وهنأ رئيس الوزراء جامعة الأندلس وقياداتها على هذا النشاط وانعقاد المؤتمر الثاني لتقنية المعلومات وقال " إن ما تمتلكه الجامعة من إمكانيات وقدرات علمية وبنية تحتية تعزز من مستوى العملية التعليمية اضافة إلى قدرتها على جمع هذا العقول البشرية التي تلتقي اليوم في رحاب الجامعة لتبادل الخبرات والمعرفة وتحليل البيانات والمعلومات فيما يخص جانب التكنولوجيا التي اصبحت تسيطر على كل مفاصل حياتنا اليومية ". ووجه الدكتور بن حبتور وزارة الاتصالات وتفنية المعلومات، الاستفادة من الخبرات المتراكمة والإمكانيات المتاحة التي تمتلكها والقيام بإعداد استراتيجية وطنية لتقنية المعلومات بالاشتراك مع الجامعات اليمنية .. مؤكداً أن الوزارة لديها خبرات وقدرات وتقنيات وإمكانات متعددة خصوصاً في مجال البرامج والتطبيقات من شأنها احداث نقلة نوعية لدى الباحثين في هذا المجال في حالة تم استثمارها الاستثمار الأمثل. ونوه رئيس الوزراء بالمدلول والمغزى من تسمية جامعة الأندلس بهذا الاسم الذي يستحضر في ذاكرتنا إنجازاتنا العلمية والثقافية الحضارية كعرب ومسلمين في الاندلس وكيمنيين على وجه الخصوص. لافتا إلى أن اليمنيين كانوا يمثلون نحو 65 بالمائة من معظم قيادات وجيوش الأندلس في ذلك الوقت. وقال رئيس الوزراء في سياق كلمته " إن الفقر ليس في المال وإنما الفقر في فقدان الأخلاق والقيمة الأدبية والثقافية". وأضاف " إن الذين يعتدون حاليا على اليمن هم اغنى أغنياء العالم، ولكن صمود الناس طيلة هذه المدة يعطي درس اضافي أن المال لا يصنع الرجال، وإنما القيمة الثقافية والعلمية التراثية هي التي تصنع فكر الإنسانروصموده في وجه الطغيان". وأعرب في ختام كلمته عن امنياته لهذه الفعالية العلمية كل التوفيق والنجاح وتحقيق أهدافها العلمية وخدمة جهود التطوير التقني. مؤكدا أن مخرجات المؤتمر ستكون محل اهتمام الحكومة والجهات المعنية وذات العلاقة.