قالت مصادر اعلامية ان جماعة انصار الله (الحوثي) تسعي الى فض الشراكة مع مؤتمر صالح,و حل مجلسي النواب والشورى .
وذكرت المصادر ان انصار الله باتوا يرون ان الشراكة مع صالح في طريقها الى الانتهاء خصوصا مع تفاقم الخلافات العسكرية ,
نوهت المصادر ان هناك حالة توجس كبير من نشاطات طارق صالح , والتدريبات التي يجريها لنخبة الحرس والقوات الخاصة في معسكرات تدريب تحمل اسم " الملصي
وكان وزير الرياضة رئيس حزب الحق حسن قال ان تحلف الانصار مع صالح يعد كارثة وطالب بسرعة فض هذه الشراكة مشيرا انها سبب في عرقلة عمل مؤسسات الدولة ..
من جانب اخر قالت صحيفة سعودية ان جماعة انصار الله ،نجحت في تقليم أظافر صالح بطريقة منظمة
واشارت صحيفة عكاظ، أن الحوثي ينال من صالح المزيد من الخضوع والاستسلام، في ظل تحوله إلى كائن يتوجس حتى من نفسه، والخصم يقتل ويعتقل كل رجالاته وأعوانه، ويضعفون قواه، ويمرضون أطرافه ليموت بالتقسيط المريح وهم يرصدون حشرجة أنفاسه
وتابعت الصحيفة: ربما لا يؤمن علي عبدالله صالح بنظرية انقلاب السحر على الساحر، إذ كثيراً ما وصف الشعب اليمني بصعب المراس وأنه بحكمه لهم كمن يرقص على رؤوس الثعابين، إلا أنه لم يكد يوشك العام الثالث من تحالفه مع خصمه اللدود (الحوثي) على الانقضاء حتى انقلبت المعادلة
وأكدت الصحيفة نقلا عن اعلامي يمني أن محاولات صالح تأمين مخارج لم يعد متاحاً وليس في متناول يده كونه أصبح قيد إقامة جبرية.
مشيرة إلى أنه يرجح أن صالح أحرق كل أوراقه عدا واحدة مؤهلة لاعتقاله أو قتله أو انتحاره، ويرى أنه في الحالات الثلاث سيبدأ تدشين فصل جديد من الاقتتال في اليمن، مشيرة إلى أن التكهنات صعبة في ظل مزاج يمني متقلب وتتعذر إدارته.
وعدّت الصحيفة ، أكثر مناصري صالح بسطاء لا يمكن الرهان عليهم كونهم بلا سلاح ودون جاهزية ولا تنظيم ولا يعدون توليفة متعددة ومعقدة، وأن أصدق ما يطلق عليهم أنهم ماكينات للهتاف ورفع الصور في ميدان السبعين عند الحاجة بطريقة غوغائية