حذرت قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة مريس بالضالع من أي تجمعات خارجة عن القانون في أي منطقة كانت وتحت أي مبرر ..
ووفقا لصفحة الجيش اليمنيالوطني على الفيسبوك فقد أهابت القيادة بكافة أبناء المنطقة التعاون مع الجهات المختصة وأخذ الحيطة والحذر من أي محاولة للنيل من أمن واستقرار المنطقة وتماسك ووحدة صف أبنائها.
وفي بيان لها أكدت قيادة الجيش الوطني والمقاومة في مريس القيام بواجبها الوطني والأمني لمتابعة أي متورط أو مشتبه به في التواطئ مع المليشيات الانقلابية أو مناصرتها بطريقة أو بأخرى كائناً من كان ..
انطلاقا من أهداف شعبنا في اسقاط الانقلاب والدفاع عن الشرعية، وحفاظاً على المنطقة والوطن مما يحاك ضده من مؤامرات تحملها مجاميع ممن تجردوا عن أدنى شعور بالإنتماء للوطن وقضاياه الكبرى .
مؤكدة أنها ستتصدي بكل حزم لأي محاولات من هذا القبيل والضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن وسلامة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر.
وكذا حقها في التصدي لكل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والإخلال بالسكينة العامة في أي منطقة أو قرية ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة.
وأهاب البيان بكل أبناء مريس الذين "عمدوا بدم خيرة أبنائهم حق الحرية لأبناء الشعب اليمني وكتبوا للأجيال أن مريس تحضر حيث يحضر الشعب وتطلعاته المشروعة في بناء دولة اليمن القائمة على المواطنة المتساوية والعيش الكريم، التصدي بكل الوسائل للمسكونين بالقهر والاستبداد الذي جرع شعبنا ويلات القتل والدمار ويسعى عبر أجندته الظاهرة والمتخفية للنيل من مريس أرضاً وإنساناً، نكاية وحقداً من دورها البطولي المشهود في الانحياز للشعب، والدفاع عن الجمهورية من فلول الإمامة القادمة من غبار التاريخ، حاملة لشعبنا أبشع مفاهيم العنصرية وأساليب الظلم والقهر والاستبداد" .
وأكدت قيادة الجيش الوطني أن رجال الجيش والمقاومة الشعبية على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي طاريء أو أحداث عرضية ينتوي عبرها المغرضون إحداث البلبة والفوضى أرضاء لأسيادهم من قوي الرجعية والتخلف .