ظمت مؤسسة رمز للتنمية بالتعاون مع الشبكة اليمنية لمناصرة المرأة والطفل وذوي الإعاقة اليوم بصنعاء ورشة عمل حول دور الإعلام في دعم قضايا المرأة والطفل وذوي الإعاقة.
وفي الورشة أكد وزير الصحة العامة الدكتور محمد سالم بن حفيظ على ضرورة دعم قضايا الطفولة والمرأة والمعاقين.
بدوره أشاد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي لأمانة العاصمة حمود النقيب بدور الإعلام في خدمة قضايا المرأة والطفل وذوي الإعاقة.
وشدد على ضرورة تجسيد مخرجات الورشة في تغطية هذه القضايا وإبرازها لتلقى الاهتمام من جهات الاختصاص.
من جانبه دعا مدير عام المنظمات والاتحاد والجمعيات بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل حميد معوضة الإعلاميين إلى إعطاء قضايا المرأة والطفل والإعاقة اهتمام خاص من خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية والتقارير الصحفية نظرا لمعاناة هذه الشرائح جراء الحرب
وكانت رئيسة مؤسسة رمز للتنمية بشرى المحفدي قد أشارت إلى أن الورشة تأتي انطلاقا من الدور الهام للإعلام في دعم قضايا المرأة والطفل وذوي الإعاقة وأهمية توفير المعلومات للإعلاميين حول هذه القضايا ليتمكنوا من تأدية دورهم على الوجه الأكمل.
من جانبه أكد المنسق العام للشبكة اليمنية لمناصرة المرأة والطفل وذوي الإعاقة حسن الوريث أن الشبكة تعمل من خلال أنشطتها على مساندة ومناصرة حقوق وقضايا المرأة والطفل وذوي الإعاقة وإيصالها إلى الجهات المعنية وكذا تنسيق وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية لمناصرة هذه الحقوق.
ولفت إلى أهمية تضافر الجهود وتكاملها بين الشبكة ووسائل الإعلام لنشر الوعي المجتمعي بقضايا وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة وبما يسهم في حماية وتعزيز هذه الحقوق.
وناقشت الورشة التي شارك فيها 30 مشاركا ومشاركة من مختلف وسائل الإعلام الرسمية والخاصة تفعيل دور الإعلام في دعم قضايا المرأة والطفل وذوي الإعاقة وتسليط الضوء على أبرز القضايا التي تُهمُ هذه الفئات و تعريف الإعلاميين بمهام الشبكة اليمنية لمناصرة المرأة والطفل وذوي الإعاقة وأنشطتها وبرامجها وتشكيل فريق من الإعلاميين أصدقاء للشبكة والمؤسسة.
كما تناولت المواضيع المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للإعلاميين والخروج برؤى وتصورات لتفعيل دور الإعلام في دعم قضايا المرأة والطفل وذوي الإعاقة.
واختتمت الورشة بتأسيس فريق إعلامي صديق للشبكة اليمنية للمرأة والطفل وذوي الإعاقة بهدف تهيئة البيئة الإعلامية لإقامة جسور التواصل الفعال بين الإعلاميين وهذه الفئات من أجل رسالة إعلامية فعالة.