يحدث الزكامُ بسبب فيروس، وهو يسبِّب في معظم الأحيان التهاب الحلق وانسداد الأنف والسعال.
هناك معالجاتٌ كثيرة من أجل الزكام.
ويعدُّ الإكثار من تناول السوائل، بالإضافة إلى الراحة، طريقةً طبيعية في معالجة الزكام.
لكن هناك أدوية يمكن أن تفيدَ في تخفيف الأعراض وتسريع زوالها.
▪يسبِّب الزكامُ مجموعةً متنوِّعة من الأعراض.
وتعتمد الأعراض التي تظهر لدى المريض على نوع الفيروس المسبِّب للزكام؛ فهناك أكثر من مئتي فيروس يمكن أن يُسبِّب الزكام.
يستغرق ظهورُ أعراض الزكام من ثلاثة أيام إلى خمسة أيام بعد التقاط الفيروس.
وقد تشتمل الأعراضُ على ما يلي:
◐آلام جسدية أو صداع.
◐سُعال واحتقان.
◐تعب.
◐حُمى.
▪يمكن أن تظهرَ أعراض أخرى أيضاً، ومنها:
◐تحسُّس أو التهاب في الحلق.
◐سيلان أو انسداد الأنف
◐والعُطاس.
◐تدميع العينين.
يعدُّ الزكامُ مرضاً تنفسياً خفيفاً يمكن أن يستمر عدة أيام.
وهو مرضٌ مختلف عن الأنفلونزا التي يمكن أن تسبِّب مشكلات صحية أكثر خطورة، وأن تستمر عدَّةَ أيام أو عدة أسابيع.
تكون أعراضُ الأنفلونزا أكثر شدة من أعراض الزكام عادة، كما تكون أسرع ظهوراً أيضاً. ولذلك، يجب على المريض أن يستشير مقدم الرعاية الصحية إذا صارت الأعراض شديدة.
▪على المريض البالغ أن يستشير مقدم الرعاية الصحية في حال ظهور أي عرض من الأعراض التالية:
◐حمَّى مع تعرق أو قشعريرة
◐أو سعال أو قَشَع ملون.
◐تورُّم العقد اللمفية.
◐ألم الجيوب.
من الممكن أن يستمرَّ السعالُ الحاد بضعة أيام فقط.
وتكون معظم حالات السعال الناتج عن فيروس الزكام من النوع الحاد.
السعالُ المزمن هو السعالُ الذي يستمر أكثر من ثمانية أسابيع لدى الشخص البالغ، أو أكثر من أربعة أسابيع لدى الطفل.
وقد يكون السعالُ المزمن علامةً على مشكلة صحِّية أخرى تستوجب رعاية طبية.
تكون مضاعفاتُ الزكام لدى الأطفال أكثر من المضاعفات التي تظهر لدى البالغين عادةً.
▪ويجب استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا ظهر لدى الطفل أي عرض من الأعراض التالية:
◐ألم بطني وتقيؤ.
◐تجفاف أو تراجع غير طبيعي في كمية البول وفي كمية السوائل التي يتناولها الطفل.
▪يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا ظهر لدى الطفل أي عرض من الأعراض التالية:
◐صداع
◐أوتيبُّس الرقبة
◐أو ألم الأذن.
◐بكاء مستمر،
◐أو سعال مستمر،
◐أو صعوبة في التنفس.
◐النوم أكثر من المعتاد.