تتواصل مشاكل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في باريس سان جيرمان الفرنسي، وهذه المرة خارج أروقة النادي.
وكشفت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، أن النجم البرازيلي، انتقل من القصر الذي كان يقيم فيه ببلدة بوجيفال الفرنسية لأسباب أمنية.
وأشارت صحيفة "لو باريزيان" إلى أنه قد حدثت بعض التعديات في هذا القصر، بالإضافة إلى عدم وجود خصوصية لنيمار، وهو ما دفع المهاجم البرازيلي للانتقال إلى مكان آخر يتمتع بخصوصية ومراقبة أكبر، دون أن تكشف عن اسم المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن إجراءات الأمن التي طبقتها الحراسة الخاصة لنيمار، بالإضافة إلى جهود عناصر الشرطة لم تكن كافية لصد المتطفلين على حياة اللاعب.
وتنضاف مشاكل نيمار مع الإقامة إلى المشاكل الأخرى التي عانى منها اللاعب منذ التحاقه بالنادي الباريسي، أبرزها، شجاره مع زميله في الفريق، الأوروغوياني إيدينسون كافاني على تنفيذ ركلة جزاء، خلال إحدى مباريات الدوري الفرنسي، في سبتمبر/أيلول الماضي، وبعد ذلك بأيام، كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن النجم البرازيلي غير مرتاح، وغير معجب بطريقة المدرب الإسباني أوناي إيمري، في قيادة سان جيرمان، وخصوصا فيما يتعلق بحصص التحليل بالفيديو، التي يقوم بها المدرب الإسباني بشكل شبه يومي.
وتسببت هذه المشاكل، وتأخر تأقلم نيمار، في ظهور تكهنات حول إمكانية رحيل اللاعب البرازيلي عن "البي إس جي"، الذي انضم إليه الصيف الماضي، قادما من برشلونة، في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.