اقش اللقاء التشاوري الثاني بين القطاع الصحي العام والخاص الوضع الصحي والتحديات التي تواجهه بسبب الحرب والحصار وما خلفته من انعدام وشحة في الأدوية والمحاليل الطبية والطاقة الكهربائية والمشتقات النفطية.
ويهدف اللقاء الى رفع جاهزية أقسام الطوارئ من خلال توفير الأطباء والمستلزمات الطبية اللازمة.
ومناقشه إسهام المستشفيات الخاصة في احتواء الكوارث والطوارئ والاوبئه وتقديم خدمات الإسعاف واستقبال حالات الإصابات،
وتطرق اللقاء إلى معاناة القطاع الصحي بشكل عام والمستشفيات الخاصة بشكل خاص جراء استمرارالحرب والحصار الذي أحدث فجوة تمويلية هائلة أعاقت شراء وتأمين الأدوية الضرورية والمحاليل الطبية.
وأكد اللقاء أهمية تعزيز الشراكة الحقيقية بين الوزارة والمستشفيات الخاصة وتعزيز الاستجابة السريعة للإسعاف والطوارئ.
وأقر اللقاء تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة واتحاد المستشفيات الخاصة للتنسيق وتسهيل الصعوبات وتوزيع المنح المجانية للجرحى على المستشفيات، وكذا تقديم خدمة المعاينة المجانية لمدة ثلاثة أيام بمناسبة ذكرى المولد النبوي وخصم 30 في المائة من الخدمات الأخرى.
وفي اللقاء أشاد وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات الدكتور عبدالعزيز الديلمي ومدير عام المنشآت الطبية بالوزارة عبدالله شديق بدور المستشفيات الخاصة خلال الفترة الماضية ومساهمتها في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية و خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأكدا استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات ومعالجة الصعوبات التي تعيق عمل المستشفيات الخاصة.. مشيرين إلى أهمية تعزيز الشراكة والتكامل بين وزارة الصحة والاتحاد في تقديم خدمات صحيه أفضل للمواطنيين والجرحى وأبناء الشهداء والمرضى ومراعاة ظروف المواطنين .
من ناحيته استعرض الاخ امين الحكيمي مدير مستشفى جامعه العلوم والتكنولوجيا امين عام اتحاد المستشفيات الخاصه الصعوبات والتحديديات التي تواجهه المنشأت والمرافق الصحيه الاهليه بسبب الارتفاع الحاصل في المشتقات النفطيه وعدم توفرها مما ساهم في عرقلة الخدمات الصحيه التي تقدمها المستشفيات الخاصه .
ودعى الحكيمي وزارة الصحه العامه والسكان الي معالجه هذه الاشكاليه كي تتمكن المنشأت الطبيبه الخاصه من مواصله دورها الانساني وخدماتها الصحيه للمرضى .
حضر اللقاء عدد من المسؤلين بوازره الصحه العامه والسكان ومجموعه من قيادات اتحاد المستشفيات الخاصه .