دشنت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك اليوم بالتنسيق مع مكتب التربية بأمانة العاصمة المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي للإخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الثانوية في مديريات الأمانة تحت شعار" معاً لتعزيز الوعي بالثقافة الصحية وسلامة الغذاء بين أوساط طلاب المدارس".
يهدف البرنامج على مدي يومين إكساب 28 من الإخصائيين الاجتماعيين في مدارس منطقة السبعين بأمانة العاصمة خبرات ومعارف علمية حول التغذية السليمة وأساليب نشرها في أوساط طلاب المدارس الثانوية ومخاطر التغذية غير السليمة والأمراض المنقولة عبر الغذاء.
ويتلقى المشاركون محاضرات حول التغذية والبيئة المدرسية والتغذية السليمة للمراحل العمرية وكذا المياه وملوثاتها والأمراض المنقولة بالمياه، والغذاء الصحي وسلامة الغذاء إضافة إلى دور الإخصائي الاجتماعي في التوعية الاستهلاكية.
وخلال التدشين أكد رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك الدكتور فضل منصور أن البرنامج يهدف إلى التعريف بمخاطر سوء التغذية والأمراض التي قد يتعرض لها الكثير من الأطفال وطلاب المدارس خاصة في ظل استمرار الحصار
ولفت إلى انه تم التركيز على الإخصائيين الاجتماعيين في المدارس الثانوية كونهم يمثلون حلقة الوصل بين الجمعية والمدرسة لنقل المعرفة والمعلومة للطلاب حول الاستهلاك الأمثل للأغذية والمياه السليمة وكيفية تجنب الغذاء الضار بصحتهم سواء داخل المدرسة أو خارجها.
وأشار الدكتور فضل إلى أن البرنامج يأتي في إطار مشروع متكامل ستنفذه الجمعية خلال الفترة القادمة سيشمل جميع مدارس أمانة العاصمة.
فيما أكد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي، على أهمية البرنامج كونه يغطي الفراغ الموجود في المدرسة وبيئة المجتمع المحيط بها والمتمثل في نقص الثقافة التوعوية فيما يتعلق بالغذاء الصحي بالمدارس ونظافة القائمين على إعداد الوجبات في المدارس.
ولفت إلى ضرورة أن تكون البيئة المدرسية ملائمة وصحية للطالب وهو ما سينعكس إيجابيا على الطالب في تعامله مع المجتمع المحيط به خارج المدرسة.. حاثا المتدربين إلى الاستفادة من معارف التي يتضمنها البرنامج وعكسها في الواقع العملي بما يخدم الصحة المدرسية.
