المنتدي اليمني يدشن فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقه

ارك المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الاعاقه وبرعاية من صندوق المعاقين دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر وهو اليوم الدي اقرته الامم المتحدة في عام 1992م ليكون يوما عالميا للاشخاص ذوي الإعاقة بهدف تسليط الاضواء على اهمية إشراك الاشخاص ذوي الإعاقة في التنميه سواء كمستفيدين او كشركاء في التنفيذ من خلال الحملات الاعلامية للمساعده في ايجاد وسائل مبتكره. لتمكينهم من المشاركه بفاعليه في مجتمعهم دون اقصاء بل ان من اهم هذه الوسائل التي يركز عليها اليوم العالمي هو اتخاذ اجراءات ملموسه ليكون الاشخاص ذوي الإعاقة مشمولين في جميع جوانب التنمية وعلى اساس المساواة. وفي هذا العام رفعت الامم المتحده شعار ( نحو مجتمع مستدام ومرن للجميع.) والمبدأ الاساسي لهذا الشعار وكما أسلفنا ان يتم تمكين الاشخاص ذوي الإعاقة ليكونوا من المساهمين في تنمية المجتمع وهو يقوم على فلسفة المتغيرات التحويلية المتوقعه في خطة التنمية المستدامه لعام 2030. ولمواكبة هذا الحدث العالمي فأن المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة قد أعطى هذه المناسبة العالمية حقها من الاهتمام من خلال العمل على مواكبة بلادنا هذه التظاهرة العالمية التي تحتفل بها مختلف دول العالم من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي أحدثت تأثيراً إيجابياً في رفع مستوى الوعي في أوساط المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد كانت التحديات والصعوبات التي يواجها الأشخاص ذوي الإعاقة في صدارة المواضيع التي تم الاهتمام بها في مناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وقال الاخ حسن اسماعيل رئيس المنتدي اليمني للاشخاص ذوي الاعاقه ان هدا العام والذي تعتبر فيه قضية نزوح الاشخاص ذوي الإعاقة من اهم الصعوبات والتحديات التي يعاني منها ذوي الاعاقه فقد حرص المنتدى على ان يكرس فعاليات هذا العام لقضية النزوح وتسليط الاضواء عليها حيث سيتم اقامة هذه الفعاليات تحت شعار معا .. لتخفيف معاناة النازحين من الاشخاص ذوي الإعاقة. اذ سيتم مناقشة جمله من الصعوبات والعوائق التي يعاني منها النازحين من ذوي الإعاقة وعلى هامش الاحتفال بهذه المناسبة سوف يتم عقد ورشة عمل تحمل عنوان ( العنف الموجه ضد النازحات من ذوات الاعاقه في المجتمع اليمني) يتم فيها عرض نتائج الدراسه الميدانيه البحثيه التي نفذها المنتدى الجدير ذكره ان هذه الدراسة تكتسب اهميتها كونها تناولت جزئية تكاد تكون مغيبه تماما وهي النازحات من ذوي الاعاقه وخلصت الدراسة إلى جمله من التوصيات والمقترحات والتي يتوجب الأخذ بها بصوره عاجله كونها جاءت بناء على ماتم التوصل الية من نتائج ومن خلال ماتم كشفه من المقابلات للحالات المدروسة. كما ان هذة الفعاليات ستشهد حضور من مختلف الجهات الحكومية والأهلية ومنظمات الاشخاص ذوي الإعاقة بمختلف انواع اعاقتهم والمنظمات الدولية المهتمين ووسائل الاعلام المختلفه.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص