ل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، إن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيؤدي على الأرجح، في المدى القصير، إلى تدهور الوضع الإنساني في هذا البلد.
وأضاف ماتيس للصحفيين على متن طائرة عسكرية في طريقه إلى واشنطن، بعد رحلة قصيرة إلى الشرق الأوسط وجنوب آسيا، أنه من السابق لأوانه معرفة تأثير مقتل صالح على سير الحرب.
وأشار إلى أن هذا قد يدفع الصراع صوب مفاوضات سلام تدعمها الأمم المتحدة أو تحوله إلى "حرب أشد ضراوة"، لكنه أضاف "أعتقد أن بوسعي أن أقول شيئا واحدا بمزيد من القلق وربما الترجيح وهو أن الوضع بالنسبة للأبرياء هناك، الجانب الإنساني، سوف يتدهور على الأرجح في المدى القصير".
وقال وزير الدفاع الأمريكي: "لذلك فإن هذا هو المجال الذي ينبغي لنا جميعا أن نشمر عن سواعدنا فيه. الآن، ماذا ستفعلون بخصوص الدواء والغذاء والمياه النقية والكوليرا"، وتابع: "أعتقد أنه يتعين زيادة التركيز على الجانب الإنساني في الوقت الحالي".
وقتلت الحرب في اليمن عمليا أكثر من 10 آلاف شخص وشردت الملايين. ويقترب زهاء 7 ملايين شخص من المجاعة بينما يشتبه في إصابة قرابة المليون بالكوليرا.