بلغت الخسائر المادية في مطار الحديدة الدولي اكثر من اربعين مليون دولار وذلك نتيجه الدمار الكلي الذي لحق بالاجهزه الملاحيه والتجهيزات الفنيه والمعدات وعربات الاطفاء وكافة المرافق والبني التحتية للمطار
وقال مدير عام مطار الحديدة الدولي احمد حمود طارش ان التدمير والقصف الذي طال مطار الحديده ليس لغرض اخراجه عن الجاهزيه بل تعدى ذلك بكثير
موضحا ان الهدف من استهداف مطار الحديده لهو تدميره بشكل كامل وفد تحلى ذلك من خلال تدمير المباني والصالات والتجهيزات الفنيه والهناجر وكافة المرافق التابعه لهذا المرفق الخدمي والذي يستفيد منه الجميع
وبين احمد طارش الذي تم تعيينه قريبا مدير عامل لمطار الحديده الدولي الحالة المؤسفه وملامح الحقد التي بدت واضحه المعالم جراء استهداف المطار الذي ظل هدفا للضربات الجويه لطيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذوا شهر مارس 2015
واستطرد طارش كنا نامل بان يكون مطار الحديده الدولي منافسا اقليميا لمطار جده حسب خطة انشاءه ودراسة الجدوى الاقتصادي لتطويره لكن التحالف السعودي حرص على تدميره بشكل كامل
مؤكدا عزمه و تصميمه على ان يتم اعادة كل ما تم تدميره رغم فضاعة الوضع والحالة السئية التي اصبح عليها المطار .
وتطرق المدير الجديد لمطار الحديدة الدولي الي مشكلة نهب الاراضي التابعه للمطار وعمليات النهب والسطو التي طالت اجزاء كبيرة من اراضي وحرم المطار والجهود الحكومية التي بذلت من اجل ردع ومحاسبة من قاموا بنهب اراضي مطار الحديدة
داعيا الي تكاتف الجميع للاسراع في حل هذه القضية وبمايسهم في انهائها كونها تعد جزء من المؤامرة التي تهدف الي تدمير هذا المرفق الحيوي والخدمي الهام .