الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق في قتل محتجين إيرانيين...وهل سينجح والنظام من إخماد الانتفاضة الشعبية.

طالب #مفوض_الأمم_المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إيران بإجراء تحقيقات مستقلة في وفيات وإصابات حدثت خلال #الاحتجاجات.

 

وقال إن "على إيران احترام حقوق المتظاهرين في حرية التعبير وعدم تأجيج العنف".

 

وحث الأمير زيد، قوات الأمن الإيرانية على التعامل مع الاحتجاجات بطريقة "متناسبة ووفق الضرورة وتتماشى بالكامل مع القانون الدولي".

 

وتفجرت الاحتجاجات في كبرى المدن الإيرانية الخميس الماضي، وتواصلت لليوم السابع على التوالي، الأربعاء.

 

وسقط أكثر من 20 قتيلاً في الاحتجاجات وفق إحصاءات رسمية، فيما تؤكد المعارضة أن الرقم أعلى بكثير، فضلا عن سقوط مئات الجرحى.

 

وأجرت السلطات الإيرانية حملات اعتقالات طالت المئات، واعترفت ببعضها، كما هددت قيادات إيرانية بإعدام المعتقلين المتورطين في التظاهرات في محاولة لإرهاب الإيرانيين.

 

وبدأت التظاهرات بشعارات اقتصادية احتجاجاً على تراجع مستوى الحياة في ظل مغامرات النظام الإيراني في الخارج، وخاصة سوريا ولبنان، وتصاعدت إلى حد المطالبة بإسقاط نظام ولاية الفقيه والجمهورية الإسلامية، ودعوة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي #خامنئي، للتنحي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص