أكدت وزارة الصحة العامة والسكان للأمم المتحدة أن أكثر من 48 ألف موظف في القطاع الصحي باليمن لم يستلموا رواتبهم منذ أكثر من 15 شهرا ويعانون أوضاع اقتصادية صعبة وكثير منهم أصبح تحت خط الفقر.
وحملت وزارة الصحة في رسالة إلى نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم، الأمم المتحدة مسئولية تدهور القطاع الصحي في اليمن، مما اضطر الكثير من كوادره وخاصة الكادر الأجنبي للمغادرة بحثا عن فرص معيشة أفضل جراء قطع الرواتب.
وحسب الرسالة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها أن عددا من المرافق الصحية أغلقت أبوابها جراء انقطاع العاملين الصحيين عن مزاولة أعمالهم، مما تسبب في توقف أكثر من 55 بالمائة من المرافق الصحية.
وأشارت الوزارة في رسالتها إلى ما تضمنته إحاطة المبعوث الأممي الدولية من أباطيل حول مشكلة المرتبات وحلها وبدء صرفها من البنك المركزي في عدن .. معتبرة ذلك خدعة، خاصة وأن المرتبات صرفت للمعلمين بأمانة العاصمة لشهر واحد فقط.
واعتبرت الوزارة هذا الإجراء استهتارا بمشاعر العاملين في القطاع الحكومي بصورة عامة وموظفي الصحة بشكل خاص .. مؤكدة أن موظفي الدولة في اليمن والقطاع الصحي بشكل خاص سيحتفظون بحقهم في مقاضاة من تسببوا في قطع مرتباتهم .