وذكرت المجلة الأسبوعية أن مسؤولي ريال مدريد حاولوا أكثر من مرة خطب ود نجم برشلونة من أجل الاستفادة من خدماته وجمعه مع "غريمه" كريستيانو رونالدو في فريق واحد.
ووفق المصدر ذاته، فإن محامي ليونيل ميسي، إنييغو خواريز أخبر اللاعب ووالده في يونيو 2013 بتلقيه اتصالات من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، جاء فيها استعداد النادي الملكي لتفعيل الشرط الجزائي في عقد ميسي، الذي كان يبلغ 250 مليون يورو.
وعرض بيريز على ميسي راتبا صافيا يصل إلى 23 مليون يورو، بالإضافة إلى مليوني يورو كعمولة لوالده من أجل إتمام الصفقة.
وفي حال وافق ميسي فإن العقد كان سيمتد إلى غاية صيف 2021.
وكان من المنتظر أن يجتمع كل الأطراف (ميسي ومحاميه وبيريز إضافة مع المدير الرياضي لريال مدريد ومحامي الفريق) على متن طائرة خاصة من أجل عقد المفاوضات.
من جهتها، قال صحيفة "آس" الإسبانية إنه بعد فشل المفاوضات مع محامي ميسي، توجهت أنظار الريال صوب مهاجم توتنهام آنذاك، غاريث بيل.
ونفى ريال مدريد هذه التقارير، وقال إنها "خاطئة وكاذبة"، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسبانية.