باحميد والذيفاني يزوران ولاية بينانج الماليزية لمتابعة المشاكل التي تواجه المواطنيين المقيمين والطلبة في الولاية.

التقي صباح اليوم السفير الدكتور عادل باحميد والمستشار الثقافي البروفيسور عبدالله الذيفاني بمصلحة الهجرة بولاية بينانج الماليزية وذلك لمناقشة أوضاع الجالية اليمنية خاصة الطلاب الدراسين في الولاية. 
وأشاد السفير باحميد بالتسهيلات التي تقدمها ماليزيا لليمنيين معرباً عن رغبة الحكومة اليمنية في تعزيز هذا التعاون ليشمل العديد من المجالات، بما في ذلك رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين وزيادة أعداد الطلاب اليمنيين الدارسين في جامعات ولاية بينانج.

بدوره أعرب المسؤول الماليزي عن اعتزاز بلاده بالعلاقة التاريخية مع اليمن وتمنياته بقرب حلول السلام .. مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون مع السفارة اليمنية في العديد من القضايا المتعلقة بشؤون الهجرة وتواجد المواطنين اليمنيين المقميين في ولاية بينانج الماليزية  بما يخدم أمن واستقرار ماليزيا ويمكن اليمنيين المقيمين من الإقامة بطريقة شرعية وقانونية.
وجرى الاتفاق على جملة من القضايا المتعلقة باستمرار سبل التعاون بين السفارة ودائرة الهجرة بالولاية بما يحقق المصالح المشتركة بين الجانبين.

هذا وقد وجه في وقت سابق  نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي سفير بلادنا لدى ماليزيا السفير د/ عادل محمد باحميد وطاقم السفارة والملحقية الثقافية بمتابعة قضايا المواطنين اليمنين  في ماليزيا والاهتمام بقضياهم ومتابعة السلطات الماليزية وعمل كل ما يلزم لضمان حفظ حقوقهم والإفراج عنهم.

كما حث وزير الخارجية السفارة على متابعة قضية كافة المواطنين اليمنيين المقيمين في ماليزيا والتواصل مع السلطات الماليزية لحل مشاكلهم وتقديم التسهيلات والارشادات اللازمة فيما يتعلق بنظام الإقامة والاستثمار بما يعزز فرص التعاون التجاري والتعليمي بين اليمن وماليزيا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص