أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أنها تسعى لإقامة مؤتمر دولي في الثالث من إبريل القادم بجنيف، من أجل جلب الدعم الإنساني لليمن.
وقالت ليز غراندي، المنسقة الجديدة للأمم المتحدة في #اليمن، لدى وصولها صنعاء، اليوم، إن #المنظمة_الدولية سترعى مؤتمراً دولياً بجنيف في إبريل القادم، من أجل جلب الدعم الإنساني لليمن من العديد من الدول".
وأوضحت #غراندي، في حديث للصحافيين عقب وصولها، أن ملايين اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأكدت أن الأمم المتحدة بحاجة إلى ثلاثة مليارات دولار استجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وأنه تم التعهد بتقديم مليار دولار، في حين يتم البحث عن مانحين لتوفير المبلغ الآخر.
وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك #لوكوك، رحب بالتعهد السخي من #السعودية والإمارات بتقديم مليار دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن، بالإضافة إلى تعهدهما بحشد 500 مليون دولار إضافية من المانحين في المنطقة.
واختارت الأمم المتحدة، ليز غراندي، منسقتها السابقة للشؤون الإنسانية في #العراق، لتولي ذات المهمة في #اليمن، خلفا لجيمي ماكغولدرليك الذي اتهمته الحكومة اليمنية الشرعية، أكثر من مرة بالانحياز لميليشيا الحوثي.
وعقدت غراندي قبل قدومها إلى صنعاء لقاءات مكثفة مع قيادات الحكومة اليمنية الشرعية في الرياض، للتنسيق حول آليات جديدة للتغلب على التحديات والعراقيل التي تضعها #ميليشيا_الانقلاب أمام الأعمال الإغاثية والإنسانية، والضغط على الحوثيين في إيجاد آلية مناسبة لصرف مرتبات الموظفين، خصوصا وأن الميليشيا تسيطر على 70 % من موارد الدولة.
وأكدت غراندي خلال اللقاءات أنها ستعمل كل ما في وسعها لمساعدة الشعب اليمني لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة وقالت إن لديها "مجموعة من الأولويات التي ستحظى باهتمامها منها اتباع خطة وقائية لمواجهة احتمال عودة انتشار وباء الكوليرا، ومساعدة العائلات الفقيرة".