أكدت الإمارات أهمية الحل السياسي في اليمن استناداً إلى الشرعية الدستورية، وضرورة الحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله على أسس ومرجعيات واضحة.
وجددت دعمها لجهود المبعوث الدولي في سعيه لإيجاد تسوية شاملة للأزمة. كما أكدت أنها تولي اهتماماً خاصاً لليمن، معربةً عن قلقها العميق إزاء التدهور الخطر للحالة الإنسانية هناك، من جرّاء استمرار انتهاكات الحوثي بحق المدنيين، وعرقلة جهود التحالف العربي في إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وجاء في كلمة الإمارات التي ألقاها عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمام الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان، أن الإمارات تولي اهتماماً خاصاً للوضع الإنساني الصعب في اليمن، مشيراً في هذا الصدد إلى أنها أسهمت منذ بداية الأزمة فيما يزيد على 2.73 مليار دولار لرفع المعاناة عن اليمنيين.
وأشار إلى أن الدولة أعادت بناء 1400 مدرسة و650 مركزاً صحياً تم تدميرها من قِبل الحوثي، إضافة إلى تعهد الإمـارات بتقديم مبلغ 500 مليون دولار لدعم خطط الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، وستقدّم مبلغاً إضافياً قدره 70 مليون دولار لدعم إعادة تأهيل الموانئ والمطارات.
في السياق، بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس، التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وجهود محاربة الإرهاب والتطرف.
وقال ماتيس، خلال الاجتماع، إن على السعودية والولايات المتحـــدة أن تبذلا جهوداً ملحة لإنهاء النزاع في اليمن، وتوجه إلى ولي العهد بالقول: «نحن ندعمـــك بقوة على هذا الصعيد»، وشدد على أن السعودية جزء من الحل في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة ترامب وافقت على مبيعات أسلحة للسعودية بقيمة مليــــار دولار، وقـــالت إن الصـــفقة تشمل بيع 6600 صاروخ من نوع تاو مقابل 670 مليون دولار.