كشفت صحيفة البيان الرسمية الإماراتية عن توافق على تشكيل حكومة توافق مع جميع الأطراف في اليمن في إطار الحل السياسي للأزمة، فيما اعتبرت صنعاء أن التصعيد العسكري من قبل التحالف يؤكد أن التحركات الأممية في ملف المفاوضات مجرد “تخدير للشعب”.
ونقلت الصحيفة الإماراتية اليوم الاثنين في تقرير عن مصادر سياسية يمنية وصفتها بالرفيقعة أن “أن أطرافاً دولية والمبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، يناقشون مع الأطراف السياسية مقترحاً بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولى تسلُّم الأسلحة والمدن من الميليشيا، وتحضّر لانتخابات خلال عامين”.
وأضافت أن من وصفتهم “رعاة السلام الدوليين يناقشون منذ فترة فكرة إحياء محادثات السلام في اليمن بمقترحات جديدة، تنص على أن تشكّل حكومة وحدة وطنية من الأطراف كافة، بما فيها ميليشيا الحوثي” بحسب وصف الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى مقترحات الحل تشمل إجراءات بناء الثقة منها الافراج عن كافة المعتقلين وكذلك “موضوع رواتب الموظفين، وإدارة مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتوحيد عمل البنك المركزي، بحيث تتولى إدارة البنك من العاصمة الأردنية مؤقتاً”.
لكن رئيس المجلس الأعلى بصنعاء صالح الصماد قال في كلمة اليوم أمام المئات من ضباط وقادة الأمن المركزي إن الجبهات تشهد تصعيداً غير مسبوق من قبل التحالف مؤكداً أن هذا التصعيد يتكرر مع كل تحرك للأمم المتحدة، معتبراً أن ذلك يؤكد أن تلك التحركات محاولة لتخدير الشعب والتراخي بمواجهة التصعيد.
وأكد أنه لا توجد مؤشرات على توجه لوقف الحرب ولا توجد نية جادة للمجتمع الدولي للتوجه نحول الحل. وقال أيضاً أنه متى ما أعلن وقف ما وصفه العدوان ورفع الحصار وقتها يمكن النظر إلى التحركات الأممية بأنها جدية.
