أقدم شركة اتصالات في اليمن مهددة بالإغلاق

تعتزم شركة سبأفون للهاتف النقال في اليمن تسريح 300 موظف كمرحلة أولى خلال الأيام القادمة، وذلك بسبب عدم قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية، حسب مصدر في الشركة.

وكانت الشركة قد أعلنت في وقتٍ سابق لموظفيها بأن من سيقدم استقالته ستمنحه الشركة كافة حقوقه بالإضافة إلى راتب ستة أشهر كمكافأة على تقديم الاستقالة، حيث كانت الشركة تنوي من وراء ذلك الإعلان إلى تقليص عدد موظفيها، إلا أن ذلك الإعلان لم يجد أي تجاوب من قبل الموظفين.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المحرر فإن الشركة تعاني من تراجع عدد مشتركيها فضلاً عن تراجع الإيرادات المالية بشكل كبير يفرض عليها تقليص النفقات.

مصدر في شركة سبأفون يقول، إن أغلب أبراج التغطية الخاصة بالشركة خارج نطاق الخدمة جراء غياب التيار الكهربائي، بالإضافة إلى تعرض البعض منها للتدمير بسبب الحرب الدائرة في العديد من المناطق اليمنية، ويؤكد المصدر أن الشركة تعاني من عدم حصولها على ما تسمى بالسيرفرات والتي تمكنها من تقديم خطوط جديدة للمشتركين وهي من ضمن التحديات التي تفرضها الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء، وغير ذلك من التحديات كالجبايات المالية والابتزاز غير القانوني الذي يتعرض له القطاع الخاص بشكل عام في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.

في ذات السياق حصل الموقع على معلومات تفيد بأن ميليشيا الحوثي تطالب شركات الاتصالات تجديد العقود وبشروط مجحفة وإهدار للمال العام، وبما يخالف القوانين.

وذكرت المعلومات أنه تم، مؤخراً، التوقيع على تجديد عقود شركتي الاتصالات (سبأفون - MTN) بشروط مجحفة ومخالفة للقانون، وأن يتم تجديد العقود بقرابة 27 مليون دولار النصف منها بالعملة الوطنية (الريال) والنصف الآخر بسعر صرف الدولار الواحد (250 ريالا) وهذا مخالف للقانون ونصوص العقد المبرم مع الشركتين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص