برعاية رئيس الوزراء ووزير الصحة العامة وأمين العاصمة افتتاح المهرجان الطبي الأول في 18 من المستشفيات الخاصة بأمانة العاصمة

برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور.عبدالعزيز بن حبتور ومعالي وزير الصحة العامة والسكان وأمين العاصمة تم الافتتاح والتدشين للمهرجان الطبي الاول الذي ينظمه اتحاد المستشفيات الخاصة بالشراكة مع المنتدى الإنساني مكتب اليمن ، في ثمانية عشر مستشفى ولمدة ثمانية عشر يوم ويهدف الى تمكين الفقراء ومحدودي الدخل والنازحين وأسر الشهداء من الحصول على الخدمات الطبية بأسعار مخفضة. وفي حفل التدشين الذي حضره وكيل امانة العاصمة الأستاذ. حمود النقيب وعدد من مدراء المستشفيات والقيادات الصحية والرعاة والمشاركين القى ممثل وزير الصحة والسكان د.علي سارية كلمةً عن الوزير أكد فيها على ضرورة تفعيل الشراكة بين القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، ووضع حلول ومعالجات للمشاكل التي يواجهها القطاع الصحي الخاص. واضاف " إن الجميع حكومة وقطاع خاص اليوم في معركة ومصير واحد ومعاناة مشتركة، وأن القطاع الخاص يعد المحور الأساسي في التنمية المجتمعية، وهو ما ينبغي عليه استشعار مسؤوليته الوطنية والتاريخية والاستحقاقات الواجبة عليه في هذه المرحلة، مشيراً إلى أنالمهرجان يمثل بداية لحشد مجتمعي وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية للتخفيف من معاناة المرضى والفقراء المعوزين نتيجة ظروف العدوان. الى ذلك شكر وكيل امانة العاصمة حمود النقيب القائمين على هذا المهرجان في اتحاد المستشفيات الخاصة والمستشفيات المشاركةوالمنتدى الإنسانيوالجهات الراعية، وشدد وكيل أمانة العاصمة على أهمية تعزيز دور القطاع الصحي الخاص وضمان تقديم خدمة صحية متكاملة للتخفيف من الأعباء التي تتحملها المستشفيات العامة، خصوصًا في استقبال الجرحى وأسر الشهداء النازحين وشريحة الفقراء والمحتاجين، كما أشاد الأستاذ. حمود النقيب وكيل امانة العاصمة بالمؤتمر الطبي الاول الذي يمثل بادرة انسانية كونها تعكس مستوى عالي من الشعور بالمسئولية والالتزام الاخلاقي تجاه الشرائح الفقيرة التي تأثرت نتيجة العدوان الغاشم على بلادنا والذي تسبب بأثار كارثية على مختلف القطاعات لاسيما القطاع الصحي الذي كان من اشد القطاعات التي تضررت نتيجة العدوان قائلا ان تنفيذ هذا المبادرات في هذا المرحلة التي يعيشها الوطن هامة جدا وضرورية للتخفيف من معاناة المرضى، مؤكدا دعم امانة العاصمة لهذه الجهود الرائعة التي تمثل ضرورة ملحة في ظل ما يعانيه البلد من عدوان وتحديات تفرض تكاتف الجميع للتخفيف من اثارها السلبية على المجتمع وأوضح ان صمود الشعب اليمني طيلة ثلاثة أعوام لعب دوراً فاعلاُ في تحفيز الجهود المجتمعية لخدمة أبناء الشعب اليمني من الفقراء والمحتاجين وغيرهم. وفي بداية حفل التدشينللمهرجان الطبي ألقى الأستاذ. فهمي الحكيمي مدير عام مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا الأمين العام لاتحاد المستشفيات الخاصة كلمة أشار فيها إلىأن هذا المبادرة التي تبناها اتحاد المستشفيات الخاصة والمنتدى الانساني تأتي كالتزام بالواجب الانساني والوطني وشعورا بالمسئولية نحو ابناء الوطن والمجتمع في ظل ما تعيشه البلاد من ظروف قاسية وتحديات كبيرة اثرت على واقع القطاع الصحي وعلى الوضع المعيشي للمواطنين لافتا الى سعي الاتحاد وكل الخيرين في البلاد الى تقديم خدمات متميزة للمجتمع وبأسعار مناسبة تراعي ظروف الفقراء والمحتاجين والنازحين ومن هذا المنطلق جاءت فكرة اقامة المهرجان الطبي الاول مشددا على ان كافة المرضى بدون استثناء سيستفيدون من المبادرة لاسيما مع قدوم شهر رمضان المبارك مثمنا جهود وزارة الصحة والسكان وقيادتها في سبيل دعم هذه المبادرة وتذليل الصعوبات التي قد تواجهه القطاع الطبي الخاصوقال " اننا في اتحاد المستشفيات الخاصة ومعنا كل الخيرين في الجمهورية اليمنية نطمح الى ان نقدم خدمات متميزة لمجتمعنا وبأسعار مناسبة ومن هذا المنطلق جاءت فكرة المهرجان الطبي الأول في ثمانية عشر مستشفى ولمدة ثمانية عشر يوماُ حيث سيستفيد من هذه المبادرة كافة المرضى دون استثناء".داعياً كل المستشفيات المشاركة الى المساهمة الفاعلة في إنجاح هذا المهرجانالخيري والإنساني المتميز . وكان الأستاذ. هلال البحري رئيس المنتدى الانساني – اليمن قد القى كلمة أكد من خلالها ان المهرجان يمثل بادرة متميزة ورائعة من اجل التخفيف من معاناة المرضى من خلال تقديم الخدمات الطبية المجانية لشريحة الفقراء والمعوزين خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتفاقم جراء الحصار الجائر المفروض على اليمن لافتا الى ان تدمير البنية التحتية والحصار تسبب في خروج 40% من المنظومة الصحية بحسب تقارير منظمات دولية كما ادى الى انتشار الاوبئة والامراض كالكوليرا والدفتريا وتسبب في تفاقم معاناة المرضى وعدم قدرتهم على الحصول على الخدمات الطبية بسهولة داعيا الى توحيد الجهود الرسمية والمجتمعية الى بذل المزيد المبادرات لزرع الامل في قلوب المرضى والفقراء مشيرا الى ان المهرجان جاء انطلاقاً من الدور الانساني والشراكة المطلوبة مع اتحاد المستشفيات اليمنية الخاصة والذي كان له الدور البارز في انجاح المهرجان. من جانبه أوضح المدير التنفيذي لاتحاد المستشفيات الخاصة الأستاذ. ابراهيم الهاملي المدير أن البداية كانت عبارة عن مبادرة مجتمعية من قبل الإتحاد تم طرحها ومناقشتها مع عدد من المستشفيات الخاصة في إطار المسؤولية الاجتماعية وكمساهمة للتخفيف على أفراد المجتمع وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ثم تبلورت حتى أصبحت بالشكل التي هي عليه اليوم. مؤكداً ان المهرجان يهدف الى مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجين من النازحين وأبناء الشهداء عبر تقديم خدمات طبية مخفضة وبين الهامليأن الخدمات الطبية التي يقدمها المهرجان ستتم في مسارين الأول عبارة عن تخفيضات مقدمة للجمهور العام وفي مقدمتهم محدودي الدخل سواءً في المعاينات أو الفحوصات والعمليات وغيرها، والمسار الثاني يتم فيه تجميع البيانات الخاصة بالحالات التي يمكن تقديم خدمات طبية مجانية لها ودراسة تلك البيانات من قبل اللجنة الطبية العلياالمشكلة من قبل الإتحادوفق المعايير المعتمدة والأولوية والفرص المتاحة من المنح المجانية التي تقدمها المستشفيات والجهات المشاركة والراعية، بحيث يتم التوزيع لتلك المنح في الفترة الزمنية التي تعقب المهرجان. وأوضح ان استقبال الحالات سيبدأ من السبت المقبل وهناك لجنة استقبال في كل مستشفى من المستشفيات المشاركة متمنياً ان لاتقف مثل هذه المبادرات عند هذا الحد، وقدم الشكر لكل المستشفيات والجهات المشاركة والراعية وفي مقمتها الراعي الرئيس للمهرجان بنك اليمن والكويت.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص