جرياً على العادة منذ تأسيسها، أقامت المدرسة العالمية الحديثة (GMS) بماليزيا احتفالية كبيرة بمناسبة تخرج طلابها في مرحلة الثانوية العامة و طلبة IGCSE بالاضافة إلى طلبة التمهيدي وذلك للعام الدراسي 2017-2018 م بحضور سعادة السفير اليمني السابق في ماليزيا الأستاذ عبدالله المنتصر والداتو شكري عضو مجلس إدارة المدرسة والأستاذ يوسف بن محمد الرئيس الفخري للمدرسة.
وخلال فقرات الحفل قدّم الطلبة عروضاً غنائية واستعراضية مختلفةً مزجت بين اكتساب المعارف والعلوم خلال سنوات الدراسة وبين إظهار الطاقات الإبداعية التي صقلتها أنشطتهم ومشاركاتهم على مدى مراحلهم الدراسية.
وقد أدهشت تلك الفقرات الإبداعية الجميلة جميع الحاضرين من أولياء الأمور وضيوف الشرف ونظروا لها بمنتهى الإعجاب نتيجة التنظيم الدقيق والأداء المتميز الذي ظهروا به وامتعوا الحاضرين من خلاله.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة المدرسة الأستاذة شيماء سليم أن المدرسة إدارة وكادر تعليمي يشعرون بالفخر لهذا النجاح والتميز الذي ظهر عليه الحفل مشددة أن المدرسة لن تألو جهداً في تقديم خدمة تعليمية متميزة وعالية الجودة تفي بمتطلبات العصر وتدمج الخريج بالمراحل القادمة من تعليمه، وأضافت نبارك للطلبة الخريجين وأولياء أمورهم ونشكر لكم حضوركم وتشريفكم لنا في هذا الاحتفال الذي أسعدنا جميعاً.
من جانبه تحدث الدكتور عبدربه شوتر وكيل المدرسة عن أن الجالية اليمنية تتواجد في أغلب صفوف المدرسة وبنسبة تفوق 80% ، مضيفاً أن المدرسة فتحت آفاقاً جديدة لأبناء اليمن في العاصمة كوالالمبور واحتوت الكثير منهم مع تقديم الكثير من التسهيلات خاصة في ظل الواقع الذي نعايشه اليوم .
وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلبة المتميزين والمبرزين وتوزيع الشهادات والهدايا التذكارية.
