أطباء بلا حدود تعيد بناء مستشفى حيدان بمحافظة صعده

  قامت منظمة أطباء بلا حدود، بالتعاون مع وزارة الصحة باعادة بناء مستشفى حيدان في محافظة صعدة. والذي يعمل بتوفّير  الرعاية الطبية  لأكثر من 100,000 شخص  المستشفى الحكومي الوحيد الذي لا زال يعمل في المنطقة تعرض في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2015، للتدمير بسبب غارة جوية من طائرات التحالف الذي تقوده السعودية مما ادى الى خروج  70% من مرافقه الصحية  عن  الخدمة الامر الذي اثر على ادائه وعمل على حرمان  ابناء منطقة حيدان من الحصول على الخدمات الصحية وبحسب بيان منظمة اطباء بلاحدو فقد استمرت طواقم منظمة أطباء بلا حدود بدعم الجزء الذي بقي يعمل في المستشفى قبل عودة المنظمة إلى حيدان في شهر مارس/آذار 2017، حين بدأت المنظمة بإعادة بناء طابق إضافي في المستشفى. وفي العام 2017، تلقى 7,000 شخص تقريباً العلاج في غرفة الطوارئ التابعة للمستشفى، 44% هم من الأطفال ما دون سن الخامسة و41% منهم من النساء.   واكد بيان  منظمة أطباء بلا حدودعلى حرص المنظمة  على الاستمرار في  تنفيذ أنشطتها السابقة في المستشفى المبني حديثاً، عبر دعم غرفة الطوارئ وقسمي المرضى المقيمين والخارجيين ووحدة الأمومة وخدمات التغذية ونظام الإحالة بالإضافة إلى توفير الدعم اللوجستي العام وقال  منسّق المشروع في حيدان فريديريك بونو، "إن السكان في مديرية حيدان معزولون جداً وطواقم منظمة أطباء بلا حدود موجودة لتوفير الخدمات الصحية في حيدان والمناطق النائية المحيطة بها حيث يشكّل الحصول على الرعاية الصحية مصدر قلق كبير بالنسبة إلى السكان. كما أن تكلفة المواصلات تبقى من بين العوائق الأساسية أمام اليمنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية كما أن العائلات لا تملك المال الكافي لتغطية احتياجاتهم الأساسية."   وتجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من المرافق الصحية في اليمن تعرضت للغارات الجوية على مر السنوات الثلاث الأخيرة. وبالتالي فرضت هذه الهجمات المتكررة ضغطاً هائلاً على النظام الصحي الضعيف أصلاً، فيما بات الأشخاص يخافون أكثر فأكثر من زيارة المستشفيات خشية من التعرض للغارات الجوية.  منظمة أطباء بلا حدود هي منظمة إنسانية طبية دولية مستقلة تعمل في 13 مستشفىً ومركزاً صحياً في اليمن وتوفر الدعم إلى أكثر من 20 مستشفىً ومركزاً صحياً في 11 محافظة يمنية: تعز وعدن والضالع وصعدة وعمران وحجة وإب وصنعاء وأبين وشبوة ولحج.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص