الناطق الرسمي لجماعة أنصارالله محمد عبدالسلام إن الحرب على اليمن في عامها الرابع ليست لإعادة ما يسمى الشرعية وإنما لأطماع اقتصادية وعسكرية استغلالاً للفراغ السياسي، واصفاً الصراع في اليمن بأنه “خلاف داخلي” بدأ قبل الحرب.
وأشاد عبدالسلام في منشور رصده المراسل نت بصفحته في موقع الفيسبوك بالمواقف التي رفضت التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى قائلاً إنها “موقف إيجابي يثبت وحدة الشعب اليمني بكل أطيافه ومكوناته”.
وقال عبدالسلام إنه في العام الرابع للحرب والحصار ثبت أن “هذا العدوان ليس من أجل شرعية مزعومة، وإنما من أجل أطماع اقتصادية وعسكرية وأمنية باستغلال فراغ سياسي وخلاف داخلي كان موجودا من قبل العدوان، ولا أدل على ذلك من احتلال الجزر والموانئ والمواقع الهامة وفي مقدمتها جزيرة سقطرى البعيدة كل البعد عن أي خلاف سياسي أو عسكري”.
وأضاف أنه “في هذا السياق فإننا نعتبر الغضب الوطني الذي عبر عنه اليمنيون ضد الاستعلاء الإماراتي بأنه ، وأن الاحتلال أيا كان نوعه ومصدره وشكله واتجاهه وتحت أي مبرر فهو مرفوض من كل الأطراف اليمنية، والشعب اليمني لن يتسامح مع أحد يفرط في ذرة من ترابه الوطني” بحسب قوله.
ووجه عبدالسلام رسالة لدول التحالف التي وصفها بـ”حلف العدوان” قائلاً إن “معركته خاسرة مهما بلغ في ذروتها من تصعيد وقصف وقتل وتنكيل وحصار، ويكفي أن النموذج الذي قدمتموه في مناطق الاحتلال التي تحولت إلى أحزمة أمنية متنافرة خير شاهد على خطورة العدوان وما يترك من آثار مدمرة للأرض والإنسان، حيث عمليات الاغتيالات تنال من خطباء المساجد وعاملي المنظمات الدولية”.
وأكد عبدالسلام أن “شعبنا اليمني لن يتوانى عن حقه في مواصلة معركته الوجودية دفاعا عن كرامته ووحدته وسيادته واستقلاله” وفق ما قال.