ل بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي الأمين العام بوزارة الخارجية العمانية بمكتبه أمس الخميس مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن وبحثا في لقاء بالعاصمة مسقط الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع الدامي في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن معالجة الأوضاع الإنسانية والمساعي الأممية لعقد مفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية ومساعدتها للتوصل إلى تسوية سياسية عملية شاملة وبما يكفل سيادة وأمن واستقلال اليمن ووحدة أراضيها وقيام علاقات ودية آمنة ومستقرة مع الدول المجاورة.
وأنهى المبعوث الأممي يوم الخميس، لقاءاته مع الأطراف اليمنية بهدف تجنب مواجهة عسكرية في الحديدة وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، لكن يبدو أن مساعيه تلك لم تنجح بسبب تبني الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي شروط الإمارات التي تطالب الحوثيين بالانسحاب من محافظة الحديدة.
وقال المبعوث الأممي في تغريدات في صفحته بموقع تويتر إنه “أنهى جولة جديدة من المفاوضات مع الأطراف اليمنية في عدن ومسقط” مضيفاً أنه “يأمل في تحويل الحُديدة الى خطوة أولى نحو السلام في اليمن بدلاً من خطوة أخرى نحو الحرب”. ولم يذكر المبعوث أنه توصل إلى حلول لقضية الحديدة.
وأشار المبعوث إلى أنه “عقد اجتماعًا بنّاءً مع الرئيس هادي في عدن، سعياً لإيجاد سبل لتحويل أزمةالحديدة إلى فرصة لاستئناف العملية السياسية في اليمن”. مضيفاً أنه “التقى أنصار الله في مسقط”.
وكان الموقع الرسمي لحكومة هادي نقل عن الأخير قوله خلال لقائه المبعوث الأممي إن “معركة الحديدة هي جزء من معركتنا الوطنية مع الانقلابيين في صعده وصنعاء وتعز وغيرها حتى تحقيق تطلعات شعبنا في السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتسليم السلاح” بحسب قوله.