عقد اليوم بصنعاء اجتماعاً موسعاً ضم مشائخ وأعيان قبائل بكيل من مختلف المناطق اليمنية، وذلك لاتخاذ موقف موحد ردا على الجريمة الشنعاء والعيب الاسود الذي ارتكبته العصابة الباغية في نقطة الفلج بمحافظة مأرب بتاريخ 7 أغسطس 2018، وقتلها غدرا للوساطة القبلية من مشائخ وأعيان قبيلة وايلة.
وقال مصدر قبلي مسؤول حضر الاجتماع ان مشائخ قبائل بكيل ابدت بلا استثناء استعدادها للرد المسلح على المعتدين ، ودعوة مختلف قبائل اليمن للمشاركه في ردع كل من تسول له نفسه اهانة الارض والعرض وانتهاك حرمة العابرين والغدر بالامنين، والاستخفاف بأرواح اليمنيين ودمائهم وممتلكاتهم، والاعتداء عليهم في الطرقات المسبلة، وداخل منازلهم وفي اسواقهم ومساجدهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومختلف الاماكن العامة والخاصة .
وبحسب المصدر فقد دعا مشائخ واعيان قبائل بكيل، قبائل اليمن كافة للتصدي لمثل هذه الاعمال الجبانة كواجب ديني ووطني وقبلي، وفعل لا يمكن السكوت عليه او التساهل ازائه، كونه يتنافى مع كل شرائع السماء ودساتير وقوانين الارض، واعراف واسلاف القبائل اليمنية التي يجب عليها مواجهة مثل هذه الجرائم البشعة ووضع حد لتداعياتها الخطيرة.
وياتي هذا التصعيد القبلي على خلفية اقدام عناصر في نقطة الفلج بمأرب بإطلاق الرصاص مباشرة على عدد من مشائخ وأعيان قبيلة وايلة الذين قدموا الى محافظة مأرب لحل قضية خطف، ما ادى الى استشهاد 13 شخصا وجرح 8اخرين.
ولاقت الجريمة استنكارا واسعا من قبل مختلف القبائل اليمنية التي اعتبرتها عيبا أسودا، واهانة للأرض والعرض والدماء والطرق، وتتنافى مع كل القيم الدينية والانسانية والاخلاقية، وتندرج ضمن اعمال الغدر والخيانة والخسة.