ت دولة الكويت عن استعدادها لاستضافة الفرقاء اليمنيين مجددًا للتوقيع على اتفاق نهائي لإنهاء الأزمة في البلاد.
جاء ذلك علی لسان رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، في كلمة الكويت التي ألقاها، اليوم، أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.واستطرد رئيس الوزراء الكويتي قائلا "ومن هذا المنطلق نجدد التزامنا الكامل باحترام سيادة واستقرار اليمن ووحدة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية"، مؤكدا دعم بلاده الكامل للشرعية الدستورية في اليمن ذلك البلد الذي كان مهد الحضارة العربية.
وشدد على أهمية تغليب الحل السياسي للأزمة من خلال الاستناد إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار 2216.
ومضی الشيخ جابر المبارك قائلا "وانطلاقا مع منهج الدبلوماسية الكويتية المتخذة من الطابع الوقائي المرتكز على الوساطة والتسويات السياسية استضافت بلادي في عام 2016 وعلى مدى أكثر من 100 يوم وتحت رعاية الأمم المتحدة المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية".
وتابع "وفي هذا المقام نجدد استعدادنا لاستضافة الأشقاء اليمنيين للتوقيع على اتفاق نهائي إذا تم التوصل إليه بين الأطراف اليمنية"، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث، الساعية إلى التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة يضمن عدم إطالة أمدها