ابداع سوفت والغرفة التجارية بأمانة العاصمة تنظم ورشة عمل ترشيد القرار الاقتصادي وأثره على القطاع الخاص والقطاع المصرفي

نظمت شركة إبداع سوفت ومركز الإدارة الحديثة للتنمية بالتعاون مع الغرفة التجارية بأمانة العاصمة فعاليات ورشة عمل حول ( ترشيد القرار الإقتصادي وعلى القطاع الخاص والقطاع المصرفي ) بمشاركة العديد من رجال المال والأعمال والصيارفة . وفي افتتاح الورشة أكد نائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح بأن أمل الغرفة التجارية كبير بأن تسهم هذه الورشة التدريبية في بلورة منصة تفاعلية لكل المهتمين والمتفاعلين في القطاع الخاص والمصارف وتقديم خارطة طريق عملية في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال الشراكة الفاعلة مع جميع الأطراف والخروج بقاعدة بيانات للشخصيات ذات المهنية والمسئولة التي ستكون حلقة وصل اقتصادية بين الداخل اليمني وخارجة وأن تكون محطة ثقة للمنظمات الدولية والداعمين الدوليين لاقتصاد اليمن بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني . وقال صلاح شرف لنا أن تستضيف الغرفة هذه الورشة التدريبية التي نظمها مركز الإدارة الحديثة للتنمية وشركة إبداع سوفت وأن نلتقي بهذه الكوكبة من رجال المال والأعمال والمصرفيين من أجل أن نكتسب مهارات ومعارف تفيدنا في ترشيد القرار الاقتصادي بجودة عالية . وأشار إلى ان قرار الترشيد الاقتصادي هو مهارة ومعرفة وتطبيق عملي نحتاجه كثيرا في أعمالنا التجارية والصناعية والمعرفية والخدمات وغيرها من أنشطة مجتمع المال والأعمال . وقال صلاح إن ترشيد القرار يتيح لنا التنظيم والإدارة والجد والمثابرة كي يقودنا الى النجاح والاستمرارية للنشاط على المستوى الخارجي أو الصناعي على مستوى السوق المحلية لأنها تحمي القطاع التجاري اليمني في ظل تقلبات أسعار صرف العملة وعدم استقرار الأوضاع السياسية في هذه المرحلة بالذات . وأكد أن الورشة تكتسب أهمية كبيرة لمجتمع الأعمال والمصرفيين والإداريين وإلا تعتبر كارثة على رؤوس الأموال لأن رؤوس الأموال تفقد رؤوس أموالهم دون أن يدروا بذلك لأن التجارة في اليمن بالعملة اليمنية والاستيراد بالعملة الأجنبية . وأضاف قائلا إن مشاركة الاقتصاديين ورجال الأعمال والأكاديميين في إثراء هذه الورشة يجعلها تقدم مخرجا عمليا فاعلا يساهم في وضع خطط استراتيجية للحيلولة دون تراجع العملة المحلية . وأشار نائب رئيس الغرفة صلاح إلى أن هذه الورشة تعد الأولى من نوعها التي تناقش مثل هذه القضايا وتجعلنا في القطاع الخاص فخورين جدا بمستوى الرقي والتقدم في الأفكار والخطط والاطروحات في مثل هذه التداعيات . من جهتها أعربت نائب مدير مركز الإدارة الحديثة للتنمية مريم المساوى عن اعتزازها بهذه الورشة كونها تمثل الإطار الرحب للتعاون البناء حول قضايا التنمية الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بما يتواكب مع طموحات رجال المال والأعمال والمستثمرين اليمنيين في الداخل والخارج . وقالت كما هو معلوم بالوضع الحالي وما تمر به بلادنا فإن موضوع التأهيل الإداري والإقتصادي للقطاع الخاص وكذا إعادة الوضع الداخلي للمنظمات الخاصة أصبح ذو أهمية قصوى بالنظر إلى التحديات التي تواجهها اقتصاديات بلادنا . وأضافت ومن منطلق أن القرار الاقتصادي هو الرافع الأساسي للتنمية المستدامة فقد أصبحت هذه الأخيرة معنية بإيجاد حلول ومبادرات متميزة في خدمة الوطن والمواطن وجعله في صميم اهتمامه . وأشارت إلى أن مركز الإدارة الحديثة يعد في هذا الصدد الإطار المناسب والملائم لبلورة هذه الحلول وتقاسمها عبر ما تقدمه من برامج واستشارات تساهم في تعزيز استمرارية الكيان الاقتصادي والإداري . وأكد نائب مدير شركة إبداع سوفت محمد تاج الدين أن سبب الأوضاع الراهنة في البلاد نريد خلق فرص من خلال الأنظمة والبرمجة لإيجاد قرار رشيد في هذا المجال . وقال تسعى شركة إبداع سوفت إلى أن تولي هذا المجال أهمية من أجل اتخاذ القرارات الرشيدة بهدف التخفيف مما يمر به شعبنا . وأضاف نسعى لمساعدة القطاع الخاص بالقرارات الرشيدة بما نستطيع عليه في مجال عملنا من خلال الأنظمة . مثمنا دور الغرفة التجارية في استضافة ورشة العمل . من جهتها أعربت رئيس مؤسسة شباب بلا قيود للتدريب والتأهيل هنية الغيثي بأن الدورة تصب في الإطار الذي نحن بحاجة إليه كمستثمرين وتجار وقطاع خاص . واستدركت الغيثي إحدى المشاركات في الدورة من سيدات الأعمال في بلادنا بقولها لكن نحن نبحث عما بعد الدورات التدريبية بأن تكون أوراقنا وأعمالنا وتوصياتنا ومداخلاتنا موضوعة في الأدراج ولا وجود لها لأي أثر على أرض الواقع . وقالت حضرنا أكثر من دورة تدريبية في الغرفة التجارية ولم نجد ما يثلج صدورنا أو نشعر أن الحكومة والدولة واقفة بجانب المستثمرين بالرغم أننا أكثر شريحة تفيد المجتمع في هذه الظروف والحرب النازية والتي أصبح لهذه البلاد أكثر من غريم في الخارج والداخل . وتمنت هنية الغيثي أن يجد قطاع المال والأعمال والمستثمرين من خلال هذه الورش والدورات والتوصيات التي تخرج بها تلك الدورات والورش ما يمكن الغرفة التجارية بأن توصلها الى الدولة لحل مشاكل ومعوقات القطاع الخاص والمستثمرين والتجار . وطالبت بحل شيئين وهو الحد من الغلاء وارتفاع العملة من خلال فارق سعر الصرف الذي أفقد التجار على التعامل بالعملة المحلية وشكل لنا عائقا ولم نعد نستطيع التعامل بالعملة المحلية . وتسائلت لمن يذهب شريحة التجار والمستثمرين فما بالكم بالمواطن البسيط . من جانبه أكد محمد عبدالله حميد من بنك الأمل بأن هذه الورشة المشاركة فيها فاعلة والورشة تناولت عدة مواضيع مهمة جدا لعل أبرزها الموضوع الذي يندرج في السيولة وإدارة السيولة نفسها والمشكلة التي وقعت فيها البلاد منذ العام 2015م . وقال حميد هناك حلول ممتازة قدمتها الورشة نأمل من الجهات ذات العلاقة أن تأخذ الأراء والمقترحات بحيز القبول . وأكد أنه إذا أخذنا المخرجات والتوصيات بجدية وبشكل فاعل وصريح ممكن أن ينعكس أثرها على أرض الواقع . وكان المحاضر الدكتور محمد المكردي قد تناول في محاضراته في الورشة ستة محاور أساسية تمثلت في السيولة وأسبابها وأهميتها وأهدافها وعلاقة السيولة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة وأثر السيولة على سعر الصرف وتوصيات حول ما يمكن به الخروج من أزمة السيولة في الاقتصاد اليمني .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص