تحت شعار: (النظافة ثقافة): إستمرار حملة التوعية البيئية الهادفة إلى إيجاد بيئة نظيفة ووعي مجتمعي بالحفاظ على النظافة

اصلت بعدد من مديريات أمانة العاصمة -منذ مطلع الأسبوع الجاري- أنشطة مشروع الإعلام التوعوي الميداني الهادف إلى غرس مفهوم المحافظة على النظافة العامة والبيئية، والذي ينظمه صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة صنعاء، وبتمويل منظمة اليونيسيف. ونفذ فريق مشروع الإعلام التوعوي الميداني البالغ عددهم 30 مشاركا ومشاركة، ما يربو على 213 جلسة توعوية -منذ إنطلاق الحملة في السبت الماضي- إستهدفت 1655 شخصا (515 شخص من الذكور، و 1140 من الإناث)، من فئات المهمشين والنازحين في ثلاث مديريات مختلفة بالعاصمة صنعاء. وأكدت أروى رباد -مدير عام مركز التوعية البيئية-: إن هذا المشروع الذي يستمر 20 يوم بمشاركة 30 موظف توعية، يهدف إلى تنفيذ جلسات توعوية، بالأساليب السليمة للتخلص من المخلفات المنزلية وإخراجها وقت مرور شاحنات النظافة، وكذا الحفاظ على النظافة كمسئولية جماعية وسلوك حضاري. وأوضحت: إن الأمانة والصندوق والمركز يحرصوا دوما على إشراك المواطن وتعريفه بدوره الهام في تنفيذ الخطط الخاصة بمجال النظافة والحفاظ على البيئة، ولذلك يتم العمل على تنفيذ حزم من البرامج التوعوية للحفاظ على البيئة، ورفع مستوى الوعي الحضاري لدى الجميع وتطوير ثقافة الإهتمام بالنظافة. وأشارت رباد إلى أن هذا المشروع يتضمن تعريف المستهدفين على أهم الأمور التي يمكن إتباعها للمساهمة في الحفاظ علي البيئة والإهتمام بالنظافة، ووسائل المحافظة عليها، مضيفة: إن هذا المشروع يستهدف الوصول إلى المهمشين والنازحين بالدرجة الأولى في ثلاث من مديريات أمانة العاصمة (السبعين، الوحدة، والصافية) كمرحلة أولى. ولفتت إلى إستمرار حملات وندوات وبرامج التوعية للمواطنين، لتشمل جميع مديريات أمانة العاصمة صنعاء، وذلك من خلال تنفيذ الأنشطة الميدانية، بالإضافة إلى تكثيف البرامج في دور العبادة ووسائل الإعلام، والتي تتعلق بأهمية الحفاظ على البيئة والنظافة. فيما قال محمد الشرفي -منسق المشروع بصندوق النظافة-: إن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في أمانة العاصمة، والتي تولي الجانب التوعوي أهمية بالغة، بهدف إيجاد بيئة نظيفة ووعي مجتمعي بالحفاظ على النظافة كواجب ومسئولية جماعية، وفي ظل توجيهات الأخ حمود محمد عباد -أمين العاصمة- الذي يقدم الدعم الكبير من أجل نشر الوعي المجتمعي المتعلق بالنظافة، والمتابع الدقيق لمختلف التفاصيل المتعلقة بحماية البيئة والحفاظ عليها. وأشاد الشرفي بتمويل ودعم منظمة اليونيسيف لتنفيذ المشروع، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع في بقية المديريات خلال الفترة القادمة. وكان الأخ حمود محمد عباد -أمين العاصمة- قد أكد على أهمية التثقيف والتوعية المجتمعية بأهمية النظافة، بإعتبارها قيمة حضارية، وإنسانية، وإسلامية، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى الإهتمام بالنظافة العامة، والعمل على جعلها هوية وشعارا، وعادة، وسلوكا. وأعلن أمين العاصمة عن تخصيص مبلغ 2 مليون ريال كجائزة سيتم تقديمها لأفضل حي نموذجي من ناحية النظافة بأمانة العاصمة، وكذا إصداره توجيهات بإضافة ثلاث سيارات صغيرة، لحمل القمامة من الشوارع والأحياء الضيقة بصنعاء القديمة. وأشاد بدور منظمة اليونسيف في تبني وتمويل مثل هذه البرامج، مثنيا على الجهود التي يبذلها صندوق النظافة والتحسين بالأمانة، في سبيل نظافة العاصمة صنعاء، وجعلها تبدوا في أجمل صورة. جديرا بالذكر، إن هذه الحملات والأنشطة التوعوية، لاقت إستحسان وتفاعل الأهالي الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الجهات الرسمية ومنظمة اليونسيف، في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى جهودهم التوعوية، لافتين إلى أن هذه الجهود، أسهمت بشكل فعال في الإرتقاء بمستوى وعيهم البيئي، وأصبحوا أكثر إلتزاماً ومعرفة بأهمية البيئة وكيفية وضرورة الحفاظ عليها.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص