جميل علي زياد ،الشاب الثلاثيني الذي رفته سجيناً بالسجن المركزي بمحافظة ذمار عن طريق هذا العالم الازرق.
كما عرفه الجميع في الحقيقة، ومن خلال صفحته بالطبع وتواجده المستمر هاهنا مرورا بتفاصيلها تلك قصة حبسه المتضمنة تلبيسه قضية قتل أحدهم مدافعا عن منزله المعتدى عليه ما قبل ستة أعوام من اليوم تقريبا ليغدو استحقاق إطلاقة في حكم المنتهي غير أن الحكمة تأبى إلا أن تقول أشياءها
ليغدو سبيلا هذا الشاب لمحتاجين وقضى حواجهم بل وحلقة وصل بينهم والخيرين في اليمن وخارجها لينال ثقة المحسنين المطلقة بعد أن تم دفع ماتقرر عليه من دية بحكم المحكمة المتختصة
وصل الحال بمشواره إلى أن ينال ثقة المحسنين المطلقة من خلال تفويضه بما ينذرون بها أو يقدمونها من مبالغ مالية تستحق أن تصل إلى أياديهم
أولئك أصحاب الحالات المختلفة لمجرد نشره لحالة من حالات اليمنيين
الانسانية وهي كثيرة في خضم الحرب التي نال منها الجميع ماله كلا وقدره في أنحاء اليمن من جوع وخوف وفاقة لاتخفى على أحد
فحالة جميل وماسبق مسوغ تستحق الكتابة عنها والإشادة أقل القليل بالنسبة لدي وغيري من الكتاب والناشطين كواجب وقبل أن يكون شعورا بالذهول والغبطة معا لا لشيء إلا لكونه المميز في الفعل الإنساني
المنشود ذا الإرادة القوية والخلق القويم، فشكل هذا الثلاثيني ليغدو بالفعل جميل.!
