قدمت مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان اليوم مجموعة من المحاليل والفلترات الخاصة بجلسات الغسيل الكلوي الصناعية لمركز الغسيل الكلوي بمدينة باجل بمحافظة الحديدة إستجابة للنداءت المتكرره الذي أطلقها مركز الغسيل الكلوي في مدينة باجل، والذي يستفيد من خدماته أكثر من ستين مريض ومريضة من مرضى الفشل الكلوي من أبناء المحافظة والمناطق المجاورة
تمت عملية التسليم بحضور الأخ وهيب المقرمي مسئول الاعلام والعلاقات بمؤسسة الشفقه والدكتور جمال الحكيمي مدير مركز الغسيل الكلوي بمركز باجل ، والناشط في المجال الاغاثي والإنساني الأخ صدام حسن.
وثمن الدكتور جمال الحكيمي مدير مركز الغسيل بمستشفى باجل بهذا الدعم المقدم من مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان والذي يجسد استشعارها بمعانات مرضى الفشل الكلوي في مدينة باجل خاصة والجمهورية عامة ، داعيا المؤسسات الأخرى والمنظمات الدولية الى الاقتداء بهذه المبادرة الإنسانية لمؤسسة الشفقة .
وقال الحكيمي إن هذه الجلسات التي دعم بها مركز باجل للغسيل الكلوي ب1600 جلسة غسيل ستخفف من معاناة المرضى ، وستسهم في استمرارية عمل المركز ودعمه لمواصلة دوره في انقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي الذين تفاقمت معاناتهم أكثر في الأونة الأخيره.
إلى ذلك أوضح الأخ وهيب المقرمي مسئول الاعلام والتواصل بمؤسسة الشفقة بأن هذا الدعم يأتي تلبية لنداء الأستغاثة الإنساني الذي أطلقه القائمون على مركز الغسيل الكلوي بمدينة باجل ،
وقال المقرمي إن مؤسسة الشفقة منذ تأسيسها حملت على عاتقها خدمة مرضى الفشل الكلوي الذين زادت اعدادهم بشكل مخيف في الاونة الأخيرة، وبذلت كل الإمكانيات لمضاعفة جهودها للتخفيف من معاناتهم ليس في امانة العاصمة فقط وإنما في غالبية المدن اليمنية .
وأستعرض مسئول الاعلام والاتصال بمؤسسة الشفقة الواقع المرير الذي يعيشه مرضى الفشل الكلوي في اليمن بسبب ندرة المحاليل وشحة الإمكانيات وتوقف الكثير من مراكز الغسيل الكلوي عن مواصلة نشاطها الإنساني ، الأمر الذي جعلنا في مؤسسة الشفقة نواصل جهودنا الإنسانية في خدمة مرضى الفشل الكلوي ،مثمنا الداعمين وأصحاب الأيادي البيضاء ووزاة الصحة العامة والسكان في إنجاح انشطة ومشاريع مؤسسة الشفقة
يذكر أن اجمالي عدد المستفيدين من خدمات مؤسسة الشفقة حتى الأن يتجاوز ال6000 مريض مريضة من مختلف مناطق اليمن .