في موكب جنائزي مهيب .. تم اليوم في مديرية الرضمة بمحافظة إب تشييع جثمان المساعد ماجد محمد صلاح أحد ضحايا الحادثة العرضية في مجمع مديرية المشنة أواخر الشهر الماضي.
حيث تقدم جموع المشيعين كلا من محافظ إب اللواء عبدالواحد صلاح ومحافظ ذمار محمد حسين المقدشي ووكيل وزارة المياه والبيئة الشيخ مفيد عبده محمد الحالمي وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين علي الورافي ومدير أمن المحافظة اللواء عبدالحافظ السقاف.
وشارك في التشييع رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الشيخ عقيل فاضل والسيد يحيى القاسمي ورئيس الكتلة البرلمانية الشيخ أحمد النزيلي ووكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري والدكتور علي الزنم وقاسم المساوى وإسماعيل عبدالقادر سفيان وراكان النقيب وصادق حمزة وعبدالرحمن الزكري وقاسم العنسي والقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية والمشائخ والواجهات والشخصيات الاجتماعية وأسرة وأقارب الشهيد وجمع كبير من المواطنين.
ووري جثمان الفقيد الثرى في مسقط رأسة بقرية أشرع بعد الصلاة عليه في ساحة القرية.
وكانت مدينة إب قد شيعت الجمعة الماضية جثمان الشهيد المساعد زين الحياني أحد ضحايا حادثة مجمع المشنة المشؤمة في موكب جنائزي مهيب تقدمه محافظ إب وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة ومدير أمن المحافظة ووكلاء المحافظة وعدد كبير من القيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية والمشائخ والواجهات والشخصيات الاجتماعيةوأسرة وأقارب الشهيد وجمع كبير من المواطنين.
وفي تصريح صحفي ،قال الشيخ مفيد عبده محمد الحالمي رئيس الرابطة الوطنية للحب والسلام أنه بموارة جثمان الفقيدان زين الحياني وماجد صلاح تم الاغلاق الفعلي لقضية إدارة أمن المشنة.. مؤكدا أن ما حدث ليس خلافا مقصودا بل مجرد حادث عرضي لا يستند على أي قصد جنائي رغم النتيجة المؤسفة التي نجمت عن الحادثة.
وأشار الحالمي أنه تم الصلح بين الطرفان بمحض إرادتهما وكامل الرضا وبما يجبر القلوب وبما يؤكد حكمة الحكماء وعقلانية العقلاء التي هي صمام أمان المجتمع اليمني الذي يستند على قاعدة متينة من الاجراءات القانونية والضوابط العرفية التي تمكنه من التعاطي مع كافة القضايا وأعقدها بمستوى عال من الحكمة وقدر وافر من الثبات الكفيل بالخروج من المشكلات والحوادث بشكل مشرف يضمن حقوق الجميع دونما أي تعارض مع القانون أو الدين أو العرف أو قواعد العدالة.. أي بشكل تكاملي لا تعارضي.
و أكد الحالمي أنه ومعه المشائخ والمسؤلين قد تعاملوا مع هذه القضية بما يحفظ دم الشهداء، وبما يحفظ المكانة الأبوية للأخ للمحافظ، وبما يحفظ البعد الهام المتمثل بالسلم الاجتماعي والسلام الوطني في محافظة إب خاصة واليمن عامة.. مشيرا أن وجود مشائخ وقيادات من هذا النوع كفيل باخماد الفتن ومعالجة المشاكل بشكل أنموذجي.
واختتم الحالمي حديثه بالشكر والتقدير لكافة المشائخ والقيادات الذي كان لهم الدور الأبرز في الصلح ومنهم الشيخ عبدالواحد صلاح واللواء عبدالحافظ السقاف والشيخ عبدالله حسين الحدي والشيخ عقيل فاضل والسيد يحيى القاسمي والسيد صالح حاجب والشيخ مجيب الحياني والشيخ أحمد النزيلي والقاضي عبدالفتاح غلاب والشيخ جمال الفهد وآخرون.