حملة تحصين مرتقبة ضد الكوليرا في صنعاء

أفادت السلطات الصحية في صنعاء، باعتزامها تنفيذ حملة للتحصين ضد مرض الكوليرا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في أمانة العاصمة، في إبريل/نيسان الجاري، بعد تفشّي المرض أخيراً.

وقال مدير عام الترصد الوبائي في وزارة الصحة التابعه لصنعاء، الدكتور خالد المؤيد، إن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تدشين حملة خاصة للتحصين في أمانة العاصمة ضد الكوليرا، تستهدف الأطفال والكبار، في إبريل/نيسان الجاري، من عمر 12 شهراً وما فوق، من جراء تفشّي المرض بشكل لافت أخيراً.

وأوضح المؤيد، لـ"العربي الجديد"، أن 90 في المائة من عدد الإصابات بالكوليرا ناتجة عن المياه الملوثة وانهيار أنظمة التزود بالمياه الصالحة للاستخدام، وتعطل أنظمة تصريف مياه الصرف الصحي في صنعاء، إضافة إلى استخدام المياه الملوثة في الزراعة.

وأضاف: "هناك مخاوف كبيرة من استمرار زيادة أعداد الإصابة والاشتباه بالمرض، لا سيما مع اقتراب موسم هطول الأمطار، في ظل تدهور المنظومة الصحية للبلاد".

وبيّن المؤيد أن فرق الاستجابة التابعة لوزارة الصحة تعمل مع الشركاء بشكل متواصل لوقف انتشار المرض، مشيراً إلى وجود "413 مركزاً لعلاج الإسهال، وتوفير محلول الإرواء في 147 مديرية ذات الأولوية في مختلف المحافظات"، لافتاً إلى أن محلول الإرواء يعالج 80 في المائة من حالات الإصابة بالكوليرا. وأكد المؤيد، أن وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع الشركاء، وفّرت 1.2 مليون جرعة لقاح، لضمان وصول الحملة إلى مختلف مديريات أمانة العاصمة المكتظة بالسكان.

وأشار المؤيد إلى أن الحفاظ على النظافة الشخصية من أفضل الطرق للوقاية من الكوليرا، مؤكداً أن قلة الوعي بكيفية الوقاية من المرض، لدى المواطنين، ساهمت بشكل كبير في انتشاره

 

أفادت السلطات الصحية في صنعاء، باعتزامها تنفيذ حملة للتحصين ضد مرض الكوليرا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في أمانة العاصمة، في إبريل/نيسان الجاري، بعد تفشّي المرض أخيراً.

وقال مدير عام الترصد الوبائي في وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء، الدكتور خالد المؤيد، إن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تدشين حملة خاصة للتحصين في أمانة العاصمة ضد الكوليرا، تستهدف الأطفال والكبار، في إبريل/نيسان الجاري، من عمر 12 شهراً وما فوق، من جراء تفشّي المرض بشكل لافت أخيراً.

وأوضح المؤيد، لـ"العربي الجديد"، أن 90 في المائة من عدد الإصابات بالكوليرا ناتجة عن المياه الملوثة وانهيار أنظمة التزود بالمياه الصالحة للاستخدام، وتعطل أنظمة تصريف مياه الصرف الصحي في صنعاء، إضافة إلى استخدام المياه الملوثة في الزراعة.

وأضاف: "هناك مخاوف كبيرة من استمرار زيادة أعداد الإصابة والاشتباه بالمرض، لا سيما مع اقتراب موسم هطول الأمطار، في ظل تدهور المنظومة الصحية للبلاد". وبيّن المؤيد أن فرق الاستجابة التابعة لوزارة الصحة تعمل مع الشركاء بشكل متواصل لوقف انتشار المرض، مشيراً إلى وجود "413 مركزاً لعلاج الإسهال، وتوفير محلول الإرواء في 147 مديرية ذات الأولوية في مختلف المحافظات"، لافتاً إلى أن محلول الإرواء يعالج 80 في المائة من حالات الإصابة بالكوليرا.


وأكد المؤيد، أن وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع الشركاء، وفّرت 1.2 مليون جرعة لقاح، لضمان وصول الحملة إلى مختلف مديريات أمانة العاصمة المكتظة بالسكان.

وأشار المؤيد إلى أن الحفاظ على النظافة الشخصية من أفضل الطرق للوقاية من الكوليرا، مؤكداً أن قلة الوعي بكيفية الوقاية من المرض، لدى المواطنين، ساهمت بشكل كبير في انتشاره.

وكشف تقرير مشترك صادر عن وزارة الصحة والسكان اليمنية، ومنظمة الصحة العالمية، عن تصدّر أمانة العاصمة محافظات اليمن في عدد الإصابات والاشتباه بالكوليرا، منذ مطلع العام وحتى 24 مارس/آذار الماضي، بأكثر من 23 ألف حالة، توفيت منها 24 حالة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، منذ مطلع العام وحتى منتصف مارس/آذار الماضي، بلغ 109 آلاف شخص، كما تُوفي 190 شخصاً خلال الفترة نفسها.

وشهد اليمن موجتين كبيرتين من الكوليرا، الأولى استمرت منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2016 وحتى فبراير/شباط 2017، والثانية بدأت في أواخر إبريل/نيسان 2017 واستمرت حتى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
المصدر / العربي الجديد

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص