البنك الدولي يبشر بتعافي الاقتصاد اليمني وقيمة الريال في النصف الثاني من عام 2019

توقع البنك الدولي في تقرير "اليمن الآفاق الاقتصادية أبريل 2019" أنه في حال استقرار الوضع السياسي والأمني، واحتواء العنف، وتحسن الأمن وتخفيف القيود على الاستيراد، فإن الاقتصادي اليمني سيتعافى في النصف الثاني من عام 2019 بمعدل نمو في خانة العشرات.

وأشار البنك الدولي، أنه في حال الاستقرار، وإعادة تشغيل الخدمات الحكومية، وانتعاش القطاع الخاص ستتحسن الكثير من جوانب عدم الاستقرار في مؤشرات الاقتصاد الكلي، مؤكداً أنه في ظل هذا السيناريو، فإن القليل من النمو المتوقع سوف يترجم إلى تخفيض كبير في معدلات انتشار الفقر.

وتوقع تقرير البنك الدولي، أن يظل معدل الفقر مرتفعاً إذ يعيش أكثر من ثلاثة أرباع السكان في عام 2019 على أقل من 3.20 دولار في اليوم على أساس تعافي القوة الشرائية، ونحو نصف السكان يعيشون على أقل من 1.90 دولار يومياً.

وأضاف البنك الدولي، إنه وفي ضوء هذه التوقعات القاتمة، ستستمر الحاجة إلى مساعدات أجنبية ضخمة لتمويل الإنعاش وإعادة البناء في فترة ما بعد الصراع، وعلى وجه الخصوص، ستكون هناك حاجة إلى مساعدات أجنبية من أجل استعادة الخدمات الأساسية وإعادة بناء الثقة في المؤسسات.

وقال البنك، في تقريره الأخير، مقارنة بمستويات ما قبل الصراع في اليمن، تشير التقديرات إلى أن الناتج قد تقلص نحو 40%، ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 22 مليون شخص في اليمن -ما يقدر ثلاثة أرباع السكان- يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص