حذرت مصادر مؤتمرية من التعامل مع نائلة العبسي ، المندسة في صفوف الإعلاميين المؤتمرين ، وقد خرجت من صنعاء دون اي ملاحقه عليها كما كانت تدعي
لتتغلل في اوساط المؤتمريين الاعلاميين والسياسيين الهاربين من بطش الحوثي ، بعد إنتفاضة 2 دييمبر التي إستشهد على إثرها الزعيم علي عبدالله صالح
وقد تم القبض عليها مع المدعو أحمد الشرجبي لأكثر من مرة للتحقيق معها في قسم التواهي بمحافظة عدن ، وتم مصادرة هواتفها المحمولة ، بسبب ماوجدوه بداخلها من بيانات دقيقة عن النازحين الاعلاميين والسياسيين ، وممارستهم لنشاط اللجنة دون أي تسجيل قانوني
كما وجدوا تسجيلات لمكالمات صوتية مع اعلاميين ، وشخصيات اعتبارية بالبلد ومراسلات غير لائقة بهواتفها
وقد وجهت للشرجبي العديد من التهم ، سجن بسببها لاكثر من خمسة أشهر
كما تسببت المدعوة نائلة العبسي بالعديد من النزاعات والخلافات بين النازحين ، وتم طردها من الهلال الأحمر الإماراتي بسبب تسريبها لمعلومات من داخل مقر التحالف ، لاشخاص خارج البلاد
ووجهت لها تهمة سرقة اموال النازحين التي كانت تصرف من الهلال الاحمر الإماراتي كمعونات شهرية لهم
ولم تكتفي بكل هذا .. بل تمكنت اخيراً من الهروب إلى مصر بسبب مطاردة الأمن في عدن لها والتحقيق معها حول ما وجدوه بهواتفها ، وشكوكهم حول اهدافها بالخروج من صنعاء ، بينما لايوجد اي خطر عليها
لتصل مؤخراً لجمهورية مصر العربية ، وتستمر في ممارساتها اللاأخلاقية ومتابعة النازحين الإعلاميين لنشر الخلافات بينهم والإرتزاق من خلف هذه الخلافات التي تختلقها ، كما تتابع بعض الإعلاميين بنشر اخبار كاذبة عليهم لا تخدم إلا الكهنوت الحوثي وتسبب الفرقه بين الاعلاميين ، والتشكيك في ولائاتهم.
ويحذر *((المصدر))* من التعامل معها ، لتجنب الوقوع في الخلافات وسحب معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.
