مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لم تقوم بواجباتها والتزمت الصمت جراء ماارتكب واستهدف بحق مطار صنعاء الدولي واستمرار اغلاقه منذ ما يقارب ثلاثة أعوام.
وقال الشايف :” لو أن الأمم المتحدة قامت بدورها بحيادية تامه لما سمحت لدول التحالف في الاستمرار باستهداف المدنيين وإغلاق مطار صنعاء الدولي خاصة وأن المطار مطار مدني بحت والرحلات الواصلة إليه .
كما أكد مدير مطار صنعاء، أن استهداف المطارات المدنية، تعتبر جريمة حرب بحسب المواثيق الدولية.
وعن حجم الخسائر والأضرار الناجمة عن استهداف المطار وإغلاقه، أكد الشايف، أن الخسائر الناجمة عن استهداف المطار تنقسم إلى نوعان ماشرة وغير مباشرة، موضحاً أن الخسائر المباشرة تجاوزت تجاوزت مائة مليون دولار، فيما وصلت الخسائر الغير مباشرة، إلى ثلاثة مليار دولار.
وأشار مدير عام مطار صنعاء الدولي، أن إغلاق المطار سبب مأساة إنسانية كبيرة لأن المطار هو الشريان الرئيسي للجمهورية اليمنية ويخدم أكثر من ٨٠% من السكان وكل مواطني الجمهورية اليمنية تضرروا من إغلاق المطار .. مؤكداً أن عدد الوفيات من الحالات المرضية بلغت أربعون ألف مريض كأن بالإمكان سفرهم عبر المطار و علاجهم في الخارج.”
وأضاف : الحالات المرضية من أصحاب الأمراض المستعصية بلغ عددهم أكثر من ثلاثمائة وخمسون ألف مريض بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج في الخارج، وينظرون مصير مجهول ويتوفى منهم كل يوم ثلاثون مريض.”
ولفت مدير عام مطار صنعاء الدولي، إلى ان هناك أكثر من اثنين وثلاثين ألف مريض بالسرطان، وأكثر من سبعة ألف مريض بالفشل الكلوي، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مريض مصاب بمرض السكري، ومليون مريض بحاجة بأمراض آخرى يحتاجون لوصول الأدوية والمحاليل.
وأكد الشايف، أن هناك نحو أربعة مليون مغترب يمني في الخارج، بالإضافة إلى ما يقارب خمسة ألف طالب وطالبة في الخارج، وجميعهم ينتظرون فتح مطار صنعاء للعودة إلى أرض الوطن، لافتاً إلى أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي أعاق النشاط التجاري والاقتصادي والسياحي أمام رجال الأعمال والمؤسسات التجارية والاقتصادية.