دخل المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن مرحلة العد التنازلي إيذانا باانطلاقه بكلية الزراعة بجامعة صنعاء للفترة من ١٠ إلى ١٤ يوليو ٢٠١٩م والذي تنظمه مؤسسة إنجيلا للتنمية والإستجابة الإنسانية وبإشراف من قبل وزارة الكهرباء .
و بدات رئيس مؤسسة إنجيلا للتنمية والإستجابة الإنسانية الدكتورة إنجيلا يحي ابو إصبع المنظمة للمؤتمر والمعرض أكثر تفائلا بتحقيق لأهدافه المرجوة منه ونجاحه قبيل انطلاقه بأيام قلائل من الشهر الجاري .
وكشفت الدكتورة إنجيلا ابو إصبع بأن ما يقارب من ٩٨٪ من المساحة المخصصة للمعرض الثاني للطاقة الشمسية قد تم حجزها من قبل المستثمرين وتجار القطاع الخاص بهدف عرض وبيع منتجات شركاتهم في المعرض .
واشارت إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض قد أنجزت من ٩٥٪ إلى ٩٨٪ من التحضيرات والترتيبات للمؤتمر والمعرض وقاعاته المختلفة مثل قاعات التوعية والدورات التدريبية بمختلف تجهيزاتها الفنية .
وأوضحت ابو إصبع بأن الصعوبات التي واجهتهم كانت في البداية في ظل نتائج المعرض الأول للطاقة الذي إقيم من ٢٣ إلى ٢٥ فبراير ٢٠١٦م وعدم تحقيقه النتائج المرجوة منه لدى المستثمرين وأصحاب الشركات .
وأضافت لكننا بعزمنا وإصرارنا استطعنا المضي قدما بعد أن تمكنا من خلال مؤسستنا من استقطابهم وإقناعهم بدور مؤسسة إنجيلا كمنظمة لهذا الحدث مشيدة في الوقت ذاته بدور وزارة الكهرباء وبالأخص الوزير ونائبه وجامعة صنعاء وكلية الزراعة لإخراج هذا المؤتمر والمعرض إلى النور .
وأكدت أنها حرصت على أن يصاحب المعرض عمل أكاديمي من خلال المؤتمر العلمي والذي سيتضمن أوراق عمل علمية ومحاضرات ستنعكس إيجابا على المستهلك والمستثمر على السواء من خلال ما يحمله المؤتمر من أهداف وما سيخرج به من مخرجات .
وقالت نسعى لجمع القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمنظمات المحلية في إطار واحد ينعكس بالفائدة على الجميع في هذا المجال .
وأشارت إلى أن الدورات التوعوية تستهدف صناع القرار والبنوك والتمويل الأصغر موضحة في الوقت ذاته مشاركة ١٥٠ مزارع في الدورات التدريبية التي تستهدف أيضا التجار والمواطنين .
وأشارات بأن اللجنة العلمية للمؤتمر تناقش أفضل الأوراق العلمية والبحثية التي سيتم طرحها في المؤتمر والتي بلغت ثلاثون ورقة عمل سيتم فرزها من قبل اللجنة بعد أن استبعدت أوراق عمل ترى عدم جودتها العلمية والبحثية .
واعتبرت أن البيئة الجغرافية والطبيعية لليمن تضعه في مصاف الدول التي تمتلك مصادر متعددة للطاقة المتجددة ووفقا لدراسات علمية التي أثبتت على سبيل المثال بأن المنطقة الواقعة ما بين باب المندب والمخا من أفضل مناطق العالم لتوليد الطاقة بالرياح ناهيك عن البيئة المجتمعية التي أجبرت المواطن اليمني عن البحث عن مصادر بديلة للطاقة عقب إنقطاع الكهرباء وما ستوفره تلك الطاقة المتجددة من مبالغ مالية كبيرة للبلاد .
وأشارت إلى أن مخرجات المؤتمر والمعرض تسعى إلى توفير منصة تواصل مباشرة بين المستثمرين والقطاع الحكومي والمنظمات الدولية وعرض المشاريع التنموية والاستثمارية التي قام بها المستثمرون والمنظمات في مجال الطاقة .
والسعي لمناصرة إيجاد مشروع قانون للطاقة المتجددة في اليمن وإقراره وإصداره وتفعيله من خلال التنسيق بين وزارة الكهرباء والطاقة ووزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية .
واستقطاب المنظمات الدولية والجهات المانحة لتمويل المشاريع التنموية باستخدام الطاقة المتجددة في اليمن والتوصيات والمقترحات بما يخدم المجتمع في مجال الطاقة المتجددة والمشاريع التنموية من قبل الباحثين والقطاع الخاص والمصرفي والمستثمرين والمنظمات الدولية والقطاع الحكومي .
ودعت إنجيلا وسائل الإعلام المحلية والدولية المتواجدة في اليمن إلى زيارة المؤتمر والمعرض وتناوله في مختلف تلك الوسائل الإعلامية كما دعت المواطنين خصوصا القاطنين في العاصمة صنعاء لزيارة المؤتمر والمعرض خصوصا وأن اللجنة المنظمة قد جهزت المرافق الخاصة بالزوار من مطاعم وغيرها .
وسيقدم المؤتمر عشر محاضرات توعوية وثلاث دورات تدريبية لكل من يرغب تطوير مهاراته وقدراته في مجال الطاقة الشمسية .
وسيقف المؤتمر أمام عشرة محاور سيتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر في حين ستتمثل أنشطة وفعاليات المؤتمر في عرض منتجات الطاقة الشمسية وتوعية باستخدامها وفوائدها وانشطة ترويجية وفعاليات ترفيهية ومسابقات وجوائز سيتم توزيعها خلال أيام المعرض .
يشار إلى أن مؤسسة إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية قد نفذت أكثر من ٥٥ مشروعا في أكثر من خمس محافظات يمنية في مجالات الغذاء والدواء والماء بهدف تحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من الفقر لدى الأسر اليمنية .