افتتاح المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية والدرة يعلن عن مصنع لتدوير البطاريات

افتتح اليوم بكلية الزراعة بجامعة صنعاء فعاليات المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن والذي يقام بإشراف وزارة الكهرباء وتنظمه مؤسسة إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية للفترة من ١٠ إلى ١٤ يوليو الجاري . وقص وزير الكهرباء المهندس لطف الجرموزي شريط الافتتاح للمؤتمر والمعرض الذي تشارك فيه عدد كبير من الشركات والمؤسسات التجارية الخاصة بحضور وزير الصناعة عبدالوهاب الدرة ووزير الشباب والرياضة حسن زيد ووزير الإعلام ضيف الله الشامي ونائب أمين العاصنة الأمين العام أمين جمعان ورئيس اللجنة الإشرافية حارث العامري ورئيس اللجنة المنظمة الدكتورة إنجيلا ابو إصبع . وعقب قص شريط الافتتاح طاف المسئولين في جولة استطلاعية على مختلف الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض أعقبها افتتاح المؤتمر الثاني بحفل خطابي افتتح بالسلام الجمهوري ثم آيات من الذكر الحكيم . وأشار وزير الكهرباء المهندس لطف الجرموزي إلى أن المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن يهدف تنمية مصادر الطاقة المتجددة في اليمن . مبينا بأن المؤتمر يسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين حول الطاقات المتجددة ومنها الطاقة الشمسية والتعريف بالطاقات المتجددة ومصادرها ودورها الاقتصادي . وقال الجرموزي نسعى من خلال هذا المؤتمر والمعرض لعرض فرص الاستثمار للقطاع الخاص في مجال الطاقات المتجددة . وأضاف نتطلع إلى خروج المؤتمر من خلال أوراق العمل العلمية والبحثية المطروحة خلاله للخروج بقرارات وتوصيات ومخرجات ناضجة تخدم قطاع الكهرباء في بلادنا . وأشارات رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية رئيس مؤسسة إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية الدكتورة إنجيلا يحي ابو إصبع إلى أن التطور العلمي والتكنولوجي المتسارع في شتى المجالات ومنها مجال الطاقة المتجددة وبوتيرة عالية جعلنا نسعى في اللحاق بركب هذا المجال الحيوي الهام . وقالت نسعى الى تسليط الضوء على هذا الجانب الاقتصادي الهام والتعريف الشامل بالطاقة الشمسية وما تمتاز به الطاقات المتجددة من مزايا . وأكدت أن المؤتمر يهدف إلى الحصول على طاقات بديلة متجددة ووضع رؤية شاملة في هذا المجال الحيوي . واكدت أن المؤتمر يسعى إلى إيجاد قاعدة بيانات شاملة تكون مرتكزا ومرجعية في مجال الطاقة المتجددة لما فيه خدمة بلادنا وما سيتضمنه المؤتمر من محاضرات والندوات التي ستقام خلال أيام المؤتمر وما يتخللها من دورات تدريب وتوعية . واضافت المعرض سيمثل جانبا من جوانب الترويج للقطاع الخاص لتقديم الأفضل لزوار المعرض والمهتمين بهذا المجال . وأشارت إلى تميز المناخ الجغرافي في اليمن وماتمتاز به من موقع يعد من أهم مواقع الإمداد بالطاقة المتجددة كساحل بين باب المندب والمخا يعد من أفضل مناطق العالم لتوفير الطاقة بالرياح ناهيك عن مناخه المشمس على مدار العام . ودعت إنجيلا الحكومة اليمنية إلى دعم الصناعات المحلية في مجال الطاقات المتجددة والبديلة باعتبارها طاقها غير مكلفة وطاقة خضراء نظيفة للبيئة . بدوره أعلن وزير الصناعة عبد الوهاب الدرة عن مشروع إنشاء شركة مساهمة يمنية لإعادة تدوير البطاريات البديلة داعيا للقطاع الخاص للمساهمة في إنشاء هذا المشروع . مؤكدا بأن الدراسات العلمية ودراسات الجدوى موجودة وجاهزة وأن من أعد دراسة هذا المشروع المخترغ اليمني محمد العفيفي . وأشار الى اهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات التي أثبتت جدواها بعد العدوان وما نسبته من استخدام الطاقة الشمسية التي بلغت ٤٠٪ في مختلف المجالات . وحذر الدرة من التراجع في استخدام هذا الجانب من الطاقة المتجددة والعمل على تطوير هذا المجال والإرتقاء به كطاقة نظيفة ومتجددة ومجانية . وأشار أحمد الخولاني في كلمته عن شركة تجدد الراعي الرسمي للمؤتمر والمعرض إلى دور شركة تجدد في تأهيل وتدريب مختلف الشركات وتبني العديد من المشاريع العملاقة في هذا المجال في مختلف القطاعات . واستعرض اهمية هذا المجال من الطاقات المتجددة لإيجاد مصادر بديلة للطاقة والذي تسعى إليه الشركة بتنظيم المسار كرافد للتنمية وتحت شعار "الطاقة في القرن ٢١ بين أيدينا" . واستعرض زخم الطاقة المتجددة في بلادنا وامكانية استخدامها والاستفادة منها . وأشار أ. محمود قياح في كلمة الراعي العلمي عن مؤسسة فريدرش ايبرت عن ما سيتضمنه المؤتمر العلمي من أوراق عمل علمية وبحثية وأهمية المنطقة الجغرافية الواقعة فيها بلادنا من مصدر مهم للطاقة المتجددة . وأكد أن السبب الرئيسي الى ضعف الاستفادة من الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط رغم موقعها المتميز الى عدم وجود الطريقة التي يتم بها هيكلة الطاقة حاليا والذي يجب من خلاله إيجاد سياسات لبناء الطاقة المتجددة الذي لا يتأتى الا من خلال إرادة سياسية تعيد هيكلة سياسة الطاقة المتجددة بصورة دائمة . من جانبه أشار المخترع اليمني محمد العفيفي إلى أهمية الطاقة المتجددة وأهمية المشاريع المصاحبة لها في بناء النهضة للبلاد . اعقب ذلك انطلاق جلسات مناقشة أوراق العمل العلمية والبحثية المقرة من اللجنة العلمية والتي شملت في يومها الأول للمؤتمر خمس ورق عمل .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص