ذكر موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي، أن هناك استعداداتٍ تجري في العاصمة العُمانية مسقط، لاستضافة اجتماع بين دبلوماسيين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران.
ووفقاً لما ذكره الموقع فإن هدف الاجتماع هو مناقشة التطورات الأخيرة في منطقة الخليج.
وقال الموقع إن وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي تحدث بالفعل حول هذا الموضوع إلى أبو ظبي وطهران ولم يتواصل بعد بالديوان الملكي السعودي.
ولم يصدر أي تعقيب من الخارجية العُمانية -حتّى لحظة كتابة هذا الخبر- حول ما أورده الموقع .
من جانبه، ذكر موقع “ديبكا” القريب من الاستخبارات الإسرائيلية أن الإمارات والسعودية دخلتا في اتصالات سرية مع إيران لمناقشة أمن الملاحة في منطقة الخليج.
ونقل الموقع عن مصادره الخاصة أن الإمارات والسعودية توصلتا إلى الاستنتاج بأن أهداف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ما يخص إيران لا تتطابق مع أهداف أبوظبي والرياض.
وقال مسؤول إماراتي لم يذكر اسمه، في حديث للموقع إنه “إذا كان (التفاوض مع إيران) هو ما تسعى إليه واشنطن، فليست لدينا أي مصلحة في الانضمام إلى خطتها الخاصة بتشكيل تحالف لتأمين الملاحة في الخليج، إذ أن قدرته الرادعة ستكون محدودة للغاية”.
وعقدت طهران وأبو ظبي الثلاثاء الماضي اجتماعا في إيران، جمع قائد قوات حرس الحدود الإيراني وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي، للتباحث حول أمن الخليج، وشؤون حدودية، ومكافحة عمليات التهريب.
وبحسب مصادر الموقع، فإن “هذه التطورات شجعت طهران على التوجه بشكل سري إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمقترح إجراء مباحثات إيجابية مماثلة لتلك التي جرت مع الإمارات، وإن هناك مؤشرات على أن ابن سلمان يدرس هذا المقترح بجدية”.
وحول حرب اليمن لم يكشف الموقع اي معلومات بشأن المباحثات الجارية